تعيد الولايات المتحدة فتح حدودها لاستقبال المسافرين الأجانب الذين تلقوا جرعتين من لقاح كورونا منهية بذلك حظر دخول استمر لمدة 20 شهرًا تم فرضه من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب جائحة كوفيد 19.
وقد أثر الحظر على المواطنين غير الأمريكيين من أكثر من 30 دولة بما في ذلك بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي مما أدى إلى فصل العائلات وتوقف السياحة.
وتتوقع شركات الطيران تدفقًا كبيرًا من الزوار، حيث يتم رفع القيود عن أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، ويخضعون للاختبار وتتبع الاتصال.
وقال جيروم ثومان رئيس وكالة جيتسيت فوياجيز للسفر التي تتخذ من باريس مقراً لها لوكالة رويترز للأنباء “إنه شعور جيد إنه شعور جيد!” مضيفا أن فريقه شهد “تحسناً مذهلاً” في الحجوزات.
وفي محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، تم إغلاق حدود الولايات المتحدة في البداية أمام المسافرين القادمين من الصين في أوائل عام 2020. ثم تم توسيع القيود لتشمل دولًا أخرى.
وحظرت القواعد دخول معظم المواطنين غير الأمريكيين القادمين من بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، بالإضافة إلى الصين والهند وجنوب إفريقيا وإيران والبرازيل.
وبموجب القواعد الجديدة، سيحتاج المسافرون الأجانب إلى إظهار دليل على التطعيم قبل السفر، والحصول على نتيجة اختبار كوفيد 19 سلبية في غضون ثلاثة أيام من السفر، وتسليم معلومات الاتصال الخاصة بهم. ولن يضطروا إلى الحجر الصحي.
كما سيتم إعادة فتح الحدود البرية للولايات المتحدة مع الجارتين كندا والمكسيك، لمن تلقوا التطعيم بالكامل.
وتأمل الشركات في المدن الواقعة على طول الحدود مع المكسيك في الحصول على انتعاشة، بعد المعاناة في ظل القيود.
وتقول شركة يونايتد إيرلاينز للطيران إنها تتوقع زيادة بنسبة 50 في المئة في عدد المسافرين الدوليين الوافدين، في حين حذر الرئيس التنفيذي لشركة دلتا، إيد باستيان، المسافرين من توقع طوابير انتظار.
وقال باستيان: “سيكون هناك بعض الشيء من عدم الترتيب في البداية. يمكنني أن أؤكد لكم، ستكون هناك طوابير للأسف”.
وأوصى الاتحاد الأوروبي بالسماح للمسافرين الأمريكيين بدخول دول الكتلة في يونيو/ حزيران بينما تمكن الزوار من الولايات المتحدة من السفر إلى بريطانيا منذ 28 يوليو/ تموز.