إستنكرت جريمة الحصار.. نقابة المعلمين اليمنيين تؤكد حرمان أكثر من 8 آلاف طالب من التعليم في العبدية

9 أكتوبر 2021
إستنكرت جريمة الحصار.. نقابة المعلمين اليمنيين تؤكد حرمان أكثر من 8 آلاف طالب من التعليم في العبدية

أكدت نقابة المعلمين اليمنيين إن الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مديرية العبدية بمحافظة مأرب تسبب بحرمان أكثر من 8 آلاف طالب من التعليم.

وقالت النقابة في بيان اليوم السبت إن الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مديرية العبدية تسبب بإيقاف العملية التعليمية في 18 مدرسة وحرمان أكثر من (8392) طالباً وطالبة من مواصلة تعليمهم، فضلاً عن معاناة أكثر من 183 معلماً ومعلمة يعيلون مئات الأسر في ذات المديرية.

وأضافت أن الحصار الجائر على العبدية تسبب بحرمان آلاف الأسر من أبسط مقومات الحياة الضرورية من دواء وغذاء وحليب للأطفال، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أفراد من المواطنين بسبب الحصار الظالم، في جريمة ضد الإنسانية تحرّمها وتجرّمها كافة القوانين الدولية والشرائع السماوية.

وأعلنت تضامنها الكامل مع معلمي وأهالي العبدية المحاصرين، مستنكرة الصمت الدولي المطبق من قبل الدول والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إزاء مثل هكذا جريمة إنسانية بحق آلاف الأسر.

ودعت النقابة التحالف العربي بقيادة السعودية، والمجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للتربية(ei) ومنظمة اليونيسف، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية إلى تقديم الدعم الفوري والعاجل للشرعية لإنقاذ زملائنا المعلمين والمعلمات وأفراد أسرهم خصوصاً، وكافة أهالي العبدية عموماً، وذلك بالضغط باتجاه فك الحصار، أو فتح ممرات آمنة.

كما دعت المنظمة الدولية للتربية ونقابات التعليم في اليمن، وجميع الزملاء في الحقل التربوي والتعليمي في كل المحافظات قاطبة إلى التضامن بكل قوة وبكل أنواع التضامن، مع الزملاء المعلمين المحاصرين وأسرهم وكافة أهالي العبدية.

وقال البيان:”في ظل الحصار الظالم على العبدية، فإننا في النقابة نقوم بدراسة ما يمكن فعله من تصعيد إلى أعلى مستوى ممكن تضامنًا مع زميلاتنا وزملائنا المعلمين وأهالي العبدية كافة”.

وأهابت بقيادة الشرعية عدم إهمال الوضع، وضرورة التحرك الجدي والسريع لإنقاذ الموقف، لئلا يؤدي إلى تداعيات سلبية وكارثية على المحاصرين، وقبل أن ينعكس ذلك سلباً على الشرعية ذاتها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق