يهدد الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي الإرهابية أكثر من 35 ألف مواطن أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن وجلهم من النازحين الذين فروا من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بحثا عن الأمان.
وتقول مصادر حقوقية وناشطون ان المحاصرين في مديرية العبدية أصبحوا في خطر كبير ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية بالتزامن مع تقييد حركة التنقل.
وتكشف التقارير الواردة من هناك عن حالات وفاة في أوساط المدنيين بسبب عدم توفير الإسعافات الطبية بالإضافة إلى وجود أكثر من 9ألف و800 طفل بحاجة إلى الرعاية الصحية وما يزيد عن 4 ألف و200 شخص تضرروا بسبب سوء التغذية بالإضافة إلى 3 ألف و400 من النساء بحاجة إلى الرعاية الصحية الأولية.
وأكدت التقارير أيضا حاجة 23 شخصا مصابين بالفشل الكلوي للعلاج الفوري فضلا عن 13 حالة مرضية مصابة بالسرطان وبحاجة للعلاجات.
وفيما يتعلق بالاعتداءات الحوثي على القرى والمنازل فقد احصت التقارير (2523) هجوم على قرى العبدية.
ولم تكتف مليشيات الحوثي بالحصار بل لجأت لقصف قرى العبدية والجوبة ومدينة مأرب بالصواريخ الباليستية في مسعى لبث الرعب وحمل السكان على النزوح القسري.
وكانت الحكومة اليمنية وصفت الحصار الغاشم الذي تفرضه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مديرية العبدية في مأرب ومنع الإمدادات الغذائية والدوائية عن المدنيين، بـ”جرائم الحرب” والتي ترقى لجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
