أكد التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز وقوفه مع مطالب المواطنين في إصلاح الأوضاع المعيشية وإيقاف تدهور العملة.
وقال الإصلاح بتعز في بيان وصل “عدن نيوز” نسخة منه إن التدابير الجادة تبدأ من عودة الحكومة إلى الوطن وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة أو إحدى المحافظات المحررة لتكون قريبة من معركة التحرير ومن معاناة الناس وقضايا الوطن.
وأكد البيان وقوف الحزب بكل وضوح إلى جانب مطالب المواطنين.. داعيا الحكومة إلى الإسراع في تحمل مسؤوليتها وسرعة القيام بالمعالجات الضرورية اللازمة التي من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين ووضعهم المعيشي الصعب.
ودعا التجمع اليمني للإصلاح بتعز المتظاهرين إلى الحفاظ على الشكل السلمي والتعبير عن مطالبهم بشكل راق واتخاذ اليقظة والحذر ممن يحاولون استغلال الاحتجاجات المشروعة لارتكاب أعمال تسيئ لمدينة تعز أو تتعرض لممتلكات المواطنين وإجبار المحلات على الإغلاق وشل الحركة والتي تضاعف من معاناة المواطن.
كما دعاهم إلى التحلي بالوعي والوقوف أمام كل من يريد أن ينحرف بالاحتجاج أو توظيفه لصالح أجندات معينة بعيدا عن الهدف الحقيقي المتعلق بالقضايا المعيشية التي تهم كل المواطنين واليقظة والعمل كمجتمع متماسك لحماية تعز واستقرارها والوقوف في وجه كل من يحاول استغلال الأوضاع الصعبة لتمرير شعارات معادية تزعزع السكينة العامة تنفيذا لأجندة ومشاريع متربصة بالمحافظة.
وجدد البيان التاكيد على أن الانقلاب الحوثي ومليشياته هما أساس كل مصائب اليمن واليمنيين وما يتعرضون له من حروب وأوجاع وحرمان.
وقال “إننا في الوقت نفسه ندعو ونذكر الأشقاء في التحالف العربي بمسؤوليتهم الأخوية تجاه اليمن في مثل هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها اليمن واليمنيون ونحن نخوض مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية معركة قومية واحدة لمواجهة خطر مشترك”.
ودعا القيادة السياسية والحكومة إلى الضغط لتشغيل الموانئ والمنشآت الاقتصادية وإعادة التصدير بما يفضي إلى كبح جماح التدهور الاقتصادي والتغلب عليه وتخفيف وطأة المعاناة التي يعيشها الشعب جراء هذه الأزمات المتلاحقة.
وتشهد مدينة تعز مظاهرات حاشدة واحتجاجات تطالب بإصلاح الأوضاع وإيقاف تدهور العملة وإقالة الفاسدين وإحالتهم إلى نيابة الأموال العامة.