إتهم الإتحاد الأوروبي روسيا بشن هجمات إلكترونية على الانتخابات البرلمانية الألمانية التي ستقام الأحد القادم.
وجاء في بيان للدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد ونُشر الجمعة (24 سبتمبر/أيلول 2021) أن الأنشطة الخبيثة تستهدف العديد من النواب البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين والسياسيين وممثلي الصحافة والمجتمع المدني في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان الذي نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن المهاجمين يتسللون عبر هذه الهجمات إلى أنظمة الكمبيوتر والحسابات الشخصية ويسرقون البيانات.
وقال جوزيب بوريل ، مسؤول الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، اليوم في بروكسل إن الهجمات في العديد من الدول الأعضاء من قبل مجموعة قراصنة تسمى “جوست رايتر”، “غير مقبولة” لأنها تهدد “القيم والمبادئ الديمقراطية” وتضر بالديمقراطية في القلب.
وبسبب هجمات تحت اسم “جوست رايتر”، بدأ المدعي العام الألماني بالفعل تحقيقات منذ حوالي أسبوعين للاشتباه في نشاط تجسسي استخباراتي.
ورفضت وزارة الخارجية الروسية الاتهامات في ذلك الوقت وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا ساخاروفا في موسكو: “شركاؤنا في ألمانيا لم يقدموا أي دليل على تورط روسيا الاتحادية في هذه الهجمات”.
ومع ذلك لم يترك الاتحاد الأوروبي أي شك اليوم الجمعة في اعتبار التورط الروسي “مؤكداً”.
وجاء في البيان أن روسيا مطالبة بشدة بالامتثال لقواعد السلوك الحكومي المسؤول في الفضاء الإلكتروني.
وتضمن البيان في نهايته تهديدا غير مباشر بفرض عقوبات جديدة على روسيا وجاء في نص البيان: “الاتحاد الأوروبي سوف يناقش الموضوع مرة أخرى في الاجتماعات القادمة وسيأخذ مزيداً من الخطوات في عين الاعتبار”.
