بحثت الحكومة اليمنية اليوم مع المجلس النرويجي للاجئين أوجه التعاون بين الحكومة اليمنية والمجلس النرويجي للاجئين وسبل تعزيز البرامج والمشاريع الإنسانية والإغاثية التي يقدمها المجلس لبلادنا.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك في العاصمة النرويجية أوسلو مع أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان ايغلاند.. وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
واستعرض بن مبارك مع أمين عام المجلس مستجدات الأوضاع الإنسانية في بلادنا وتزايد الاحتياجات الانسانية في ظل استمرار الميليشيا الحوثية في تصعيدها العسكري على محافظة مأرب التي باتت تظم اكبر تجمع للنازحين واستمرار حصار مدينة تعز والسيطرة على مواد الاغاثة الانسانية وتحويلها لصالح مجهودها العسكري.
وطالب وزير الخارجية بدور أكبر للمنظمات الدولية من اجل تخفيف حدة الاوضاع الانسانية.. مؤكدا أن الحكومة اليمنية تحرص على تقديم كافة التسهيلات المطلوبة لعمل المنظمات الدولية في بلادنا وكذا العمل على إزالة اي قيود او عقبات تواجه عملها لضمان تدفق ووصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أبناء الشعب اليمني وانفتاح الحكومة اليمنية لمناقشة أي قضايا او تحديات قد تظهر في المستقبل تعرقل جهود المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على المليشيات الحوثية لتسهيل وصول المواد الإنسانية والغذائية والدواء والوقود إلى كافة إبناء الشعب اليمني وخاصة المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
من جانبه عبر يان ايغلاند، عن شكره لهذا اللقاء الهام.. مؤكداً على أهمية تعزيز وتطوير التواصل والتنسيق المشترك بين المجلس النرويجي للاجئين والحكومة اليمنية لتسهيل وصول المساعدات إلى كافة المناطق.
واستعرض ايغلاند برامج ومشاريع المجلس في اليمن وخاصة في مجالات دعم النازحين والأطفال والتعليم والمساعدة في دعم مشاريع تطهير وإزالة الألغام الأرضية.