“أطفال لا بنادق”.. منظمة ميون تطلق تقريرها الأول عن ضحايا تجنيد الأطفال في اليمن

محرر 38 أغسطس 2021
“أطفال لا بنادق”.. منظمة ميون تطلق تقريرها الأول عن ضحايا تجنيد الأطفال في اليمن

كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية معلومات مهمة وأرقاماً صادمة وإحصائيات عن ضحايا تجنيد الأطفال في اليمن الذين قتلوا خلال النصف الأول من العام 2021م.

وقالت المنظمة في تقريرها الحقوقي الأول الذي حمل عنوان (أطفال.. لا بنادق) أن (640) طفلًا يمنيا قتلوا خلال الستة الاشهر الاولى من العام الجاري 2021م تتراوح أعمارهم ما بين (13 – 17 عاما) ممن تم تجنيدهم من قبل جماعة الحوثي.

وأوضح التقرير أن من بين الأطفال (13) طفلا في ما يسمى بالإعلام الحربي والذين شيعوا جميعا في مواكب دفن علنية وبثت عبر وسائل الإعلام الرسمي بعد ان تم الزج بهم إلى جبهات القتال.

وبحسب التقرير فقد تصدرت محافظات صنعاء وذمار وحجة، بمقتل عدد (333) طفلا من اجمالي (15) محافظة شملتها عمليات الرصد خلافا للقتلى الذين لم يتم الاعلان عن اسمائهم.

وأضاف أن عدد الجرحى يقدر ب3400 طفلا بحسب المعلومات من المستشفيات في امانة العاصمة والمحافظات الخاضعة للجماعة وما تسمى بمؤسسة رعاية الجرحى..

وتضمن التقرير قائمة بأسماء ابرز قيادات مليشيا الحوثي المتورطين في استقطاب وتجنيد الأطفال حيث وثقت المنظمة تورط 125 قياديا حوثيا بعمليات تجنيد الأطفال وفي مقدمتهم يحيى بدر الدين الحوثي ومحمد علي الحوثي ومحمد بدر الدين الحوثي وعبد الكريم امير الدين الحوثي وعبد المجيد الحوثي واحمد درهم المؤيدي واحمد محمد حامد وعبده المحسن الطاووس وضيف الله رسام.

كما كشف التقرير عن أسماء 22 جهة متورطة في عمليات تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين.

ووثَّقت المنظمة قيام مليشيا الحوثي بمنح رتب عسكرية ما بين عقيد – ملازم ثاني ل155 طفلاً من إجمالي عدد الضحايا الذين قتلوا خلال الستة الأشهر الأولى من هذا العام.

وأشار التقرير إلى أن المليشيا الحوثية تجبر الأطفال على تنفيذ مهام كالقتال المباشر، ونقل الإمداد وجمع المعلومات، وزراعة الألغام، وقيادة السيارات والدراجات النارية، وبناء التحصينات والخنادق، ومرافقة القيادات والمشرفين، وكذلك العمل في نقاط التفتيش.

من جهته قال عبده علي الحذيفي المدير التنفيذي لمنظمة ميون للحقوق والتنمية إن أطفال اليمن يُعَدون الشريحة الأضعف في المجتمع ولذلك فهم يدفعون ثمناً باهظاً جراء استمرار الحرب.

وأكد أنَّ التفكّك الأسري والتسرّب من المدارس وتفشي عمالة الأطفال وغيرها من الظواهر لم تعد الأخطر على الأطفال في اليمن بل إنّ الحرب صارت بيئة خصبة لارتكاب أبشع الانتهاكات بحقهم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق