اتهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي دولة الامارات بالوقوف خلف الفوضى التي تشهدها بلاده حاليا.
وأكد المرزوقي في تصريحات تلفزيونية ان هناك قوى إقليمية لعبت دورا في تغذية الثورة المضادة.
وقال المرزوقي ان “الامارات هي من تقف وراء الفوضى في تونس بكل وضوح”.
وأشار المرزوقي ان “هناك قرار إقليمي بتصفية الربيع العربي وتصفيات مكتسبات الثورات” مشيرا إلى ان “المنقلبون اذا نجحوا في انقلابهم لا يملكون حلولا”.
وكان مراقبون اشاروا إلى أن عملية “فرق تسد” أصبحت السياسة المتبعة للإمارات بعد فشل بيدقها الرئيسي عبير موسي، في إفشال المسار الديمقراطي في تونس الثورة خلال الفترة الماضية.
وأضاف المراقبون إلى أن الإمارات منذ فترة تعمل على “توتير” المشهد السياسي المتأزم في تونس، عبر تأجيج الأوضاع الداخلية وبث الفرقة والفتنة بين التونسيين في محاولة لضرب المسار الديمقراطي.
وكانت وثيقة تم العثور عليها في قاعدة الوطية جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن تم تحريرها من مرتزقة المتمرد حفتر كشفت عن مؤامرة كبيرة لإجهاض الديموقراطية في تونس، ورصدت هذه الوثيقة بكل دقة تفاصيل المخطط والأشخاص الذين تم اختيارهم لتنفيذ تلك المهمة، وخطوات التنفيذ، وكذلك الدول الغربية التي ستدعم تلك الخطة لاحقا.
