حذر مراقبون من عملية تحشيد خطيرة تقودها الامارات وميلشياتها في حضرموت كشفتها عمليات نقل وتكديس السلاح إلى مطار الريان تمهيدا لنقله الى معسكرات تتبع المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات.
وكانت مصادر خاصة تحدثت في وقت سابق عن وصول طائرة شحن إماراتية إلى مطار الريان بالمكلا، تحمل على متنها شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر بالإضافة شحنة أخرى من السلاح كانت على متن سفينة إماراتية وقفت في عرض البحر وافرغت حمولتها على عدد من القوارب الصغيرة والتي نقلت بدورها شحنة السلاح إلى معسكر تشرف عليه الامارات في منشأة بلحاف منذ يومين.
وأشارت المصادر إلى أن الأسلحة الإماراتية تم نقلها من جزيرة سقطرى، تمهيداً لتسليمها لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وأضافت المصادر أن جزء من السلاح ايضاً ذهب الى معسكر بارشيد الذي لا يتعرف بالحكومة الشرعية ويتبع الامارات مباشرة.
وتوقعت المصادر ان هذه الأسلحة التي تم نقلها إلى المعسكرات التابعة للانتقالي في المحافظة، تحمل مؤشر خطير على سعى الامارات لتفجير الوضع عسكريا في حضرموت، عبر ميليشياتها المسلحة هناك.
وكانت مليشيات الانتقالي صعّدت من خطابها السياسي ضد الحكومة الشرعية في حضرموت خلال الأيام الماضية.
وهدد مسؤول رفيع في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، مساء السبت، للمرة الثانية، بمنع عقد اجتماعات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ومجلس النواب (البرلمان) بمدينة سيئون في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وبلهجة تهديدية، قال رئيس ما تسمى بـ الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي أحمد بن بريك عبر منصة التدوين المصغر “تويتر”، إنه من الأحسن للحكومة الشرعية عدم عقد أي اجتماعات “في سيئون أو أي أرض جنوبيه”.
وأضاف “فقد أعذر من أنذر.. وقد نفد صبرنا”.