دراسة تكشف عن كارثة كبيرة ستضرب مصر بسبب سد النهضة

محرر 325 يونيو 2021
دراسة تكشف عن كارثة كبيرة ستضرب مصر بسبب سد النهضة

كشفت دراسة حديثة عن أزمة وكارثة كبيرة ستتعرض لها مصر بسبب السد الإثيوبي والجفاف الذي ستعاني منه البلاد خلال السنوات المقبلة.

فقد أكدت دراسة نشرها المركز المصري للدراسات الاقتصادية وتناقلتها وسائل إعلام مصرية ضرورة مناقشة استراتيجيات تحقيق الأمن المائي المصري عام 2050 في ظل الآثار المحتملة لسد النهضة.

ووضعت استراتيجية لتحقيق الأمن المائي في ظل وجود السد الإثيوبي مستتعرضة آثاره المحتملة على متوسط تدفق النيل الأزرق ومن ثم إمدادات مياه النيل لمصر من خلال سيناريوهات مختلفة لملء وتشغيل السد.

تأثر حصة مصر:

كما أظهرت الدراسة احتمال انخفاض تدفق النيل الأزرق نتيجة التأثير التراكمي لحجم الملء الأول وتأثير التبخر والتسرب من بحيرة السد، والذي قد يتراوح مقدار تأثيره على حصة مصر بـ 2 – 3 مليارات متر مكعب سنويا في سنوات الجفاف.

كذلك أعادت تقدير احتياجات البلاد المائية في قطاعات الزراعة والإسكان والصناعة حسب توقعات الزيادة السكانية حتى عام 2030 و2050.

كما استعرضت الميزان المائي للاستراتيجيات المقترحة لتحقيق الأمن المائي المصري حتى عام 2030 و2050 بناء على ثلاثة سيناريوهات الأول بدون أن تتأثر حصة مصر من مياه النيل، والثاني في حال تأثر حصتها بمقدار 2 مليار متر مكعب في 2030 و3 مليارات متر مكعب في 2050 وبدون اتخاذ إجراءات محلية لمواكبة هذا النقص.

أما السيناريو الثالث فهو في حال تأثر الحصة بنفس المقدار مع اتخاذ إجراءات محلية لتوفير موارد مائية غير تقليدية بديلة ولم تتطرق الدراسة للتكلفة الباهظة المطلوبة لتوفير تلك الموارد المائية البديلة.

وانتهت الدراسة إلى أن تبطين قنوات الري وتطبيق نظم الري الحديثة مثل الرش وتنقيط، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل مجسات وحساسات التربة، سيؤدى إلى تحقيق وفر مائي قدره 21.7 مليار متر مكعب سنويا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept