الكشف عن تحركات أمريكية ضد الإمارات في جزيرة ميون ومسؤول أمريكي يتهم الإمارات بالكذب في اليمن

26 مايو 2021
الكشف عن تحركات أمريكية ضد الإمارات في جزيرة ميون ومسؤول أمريكي يتهم الإمارات بالكذب في اليمن

صعدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، من هجومها على الوجود الاماراتي في اليمن في وقت كشفت فيه وسائل اعلام أمريكية تصدع العلاقات الامريكية – الإماراتية مع دخول الصين بقوة على خط النفوذ في المنطقة.

وقال السيناتور الأمريكي المكلف بإدارة ملف اليمن، كريس ميرفي، إن الامارات لم تغادر اليمن في نفي لتصريحات سابقة لمسؤولين اماراتيين عن انتهاء عمل قوات بلادهم في اليمن.

واضاف ميرفي الذي زار المنطقة مؤخرا في تصريحات تزامنت مع حملة أمريكية على الإمارات بدأت بتسليط الضوء على التحركات في جزيرة ميون الواقعة عند مدخل مضيق باب المندب والتابعة إداريا لمحافظة تعز جنوب غرب اليمن.

وكانت وكالة اسوشيتد برس قد نشرت تقرير مصور عن مساعي إماراتية لعسكرة الجزيرة الأهم وتصريحات لمسؤولين في كالة استخبارات يتحدثون عن نفوذ الامارات هناك وتداعياته على الملاحة البحرية حول العالم.

بدورها نقلت صحيفة ول استريت جورنال عن مسؤولين في الإدارة الامريكية قولهم إنه تم ارسال تهديدات قوية لأبوظبي عقب رصد الولايات المتحدة تحركات صينة لإنشاء قاعدة عسكرية بالتعاون مع ابوظبي لم تحدد موقعها.

وأفادت المصادر بان طائرتي نقل صينية بدات عملية نقل معدات عسكرية إلى ابوظبي تمهيدا لانشاء قاعدة ما يعزز نفوذ الصين في المنطقة.

وكان قائد القوات الامريكية كينث ماكينزي اطلق خلال جولته الأخيرة في المنطقة والتي شملت السعودية والعراق تحذيرات من مغبة توسع نفوذ الصين وروسيا في الخليج على حساب أمريكا.

ومن شان التوتر الجديد دفع الامارات التواقة للحصول على موطئ قدم في حلبة السباق بين الصين وامريكا للسيطرة على الممرات البحرية في المنطقة.

وتخوض بكين وواشنطن صراعا نفوذ القى بظلاله على الخليج برمته وذلك في اعقاب اطلاق الصين مشروع طريق “الحرير الجديد” والهادف من خلاله للسيطرة على طرق الملاحة البحرية حول العالم، حيث انشات الولايات المتحدة في وقت سابق قاعدة بالتعاون مع التحالف السعودي- الاماراتي وإسرائيل في جزيرة سقطرى على الساحل الشرقي لليمن بغية قطع طريق الصين التي تسعى لإنشاء ميناء في باكستان على بحر العرب كمحطة انطلاق للتجارة بين الشرق والغرب وهو ما تحاول واشنطن عرقلته واخراجه عن الفاعلية.

ويتوقع أن تكون اليمن ساحة صراع جديدة للقوى الإقليمية والدولية التواقة للسيطرة على شريطة الساحلي الممتد لاكثر من 2400 كيلومتر ويطل على اهم الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وصولا إلى بحر العرب والمحيط الهندي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق