عذراً فقد تغيرت في ارضنا الاحوال..
في زمن الاحقر من اعرابنا الانذال ..
من اخجلوا ابليس ..
بالفسق والتدنيس ..
وسودوا جبينهُ باقبح الفِعال
ولو وضعنا بينكم موازنة ..
لكنتَ في المقارنة..
اشرفَ من اشرفهم ؛ قطعاً بلا جِدال
عذراً أبا رِغال
فربما اجبرك الفقر وسوء الحال ..
وحاجة النسوة للطعام .. وحاجة العيال
فبعت آباءك والاعمام والاخوال..
لكنما انذالنا لغاصبي اعراضهم
هم يدفعون المال !
عذراً ابا رِغال
فربما خجلتَ من فعلتك الحقيرة ..
وربما استترت حتى لا تُرى بالشال ..
وانت تمضي في جيوش الاشرم المغيرة .. وموكب الافيال ..
لكن صغار اليوم يفخرون بالقبائح الجِسام..
يمارسون رجسهم
في النت والتلفاز والإعلام ..
دياثةٌ مُعلنةٌ ناءت بها الجبال
عذراً ابا رِغال ..
قد رجموا قبرك بالنعال والصخور
حتى تكون عبرةً “لخائني اوطانهم” على مدى العصور ..
لكنهم لو قُبِروا .. لأنتن الثرى
وما كفت لرجمها حجارة الذُّرى ..
ولو جمعنا كل ما في الارض من نعال
ولو صببنا فوقها الاوساخ والاوحال
او بصق الكون على قبورهم وبال..
عذراً ايا رِغال..
قد كنت فرداً واحداً ليس له قبيلة
لكن صغار اليوم قد.. صارت لهم دويلة
قائمةٌ على الخنا والعهر والرذيلة..
يقودها ” عبداليهود ” الاعور الدجال
عذراً ابا رِغال
دويلةٌ ملعونة الجذور والنسب ..
محسوبةٌ على العرب !
لكنها تقدس الصليب .. ودولةَ اليهود اسرائيل .. والفُرس والانجيل ..
وتكره القدس ورام الله والخليل ..
وتكره الاسلام والعروبة .. دويلةٌ لعوبة ..
اغلى منى قادتها : ان يطفئوا القرآن والهلال
عذراً ابا رِغال..
قاداتها لهم ملامح البشر ..
لكنهم ليسوا من البشر ..
ليس لهم عواطف النساء ..
ليس لهم شهامة الرجال ..
جنسٌ عجيبٌ ثالثٌ تخلقوا من طينة الخبال
وكل فعلٍ ناقصٍ في عُرفهم حلال ..
حتى الخنا يشعر بالعار اذا قال امرؤٌ.. هم للخنا مثال
عذراً ابا رِغال ..
لو هُدِّمت كعبتنا والمسجد الاقصى وهُدت سائر المساجد ..
لبادر ابنُ زايد ..
منتشياً يبني على انقاضها ..
الهيكل المزعوم والمعابد ..
لكن اذا ما مومسٌ شقراء ادمى فخذها.. تداول الذكور ..
هبَّ اليها مُسرعاً “بالماء والبخور” وجاء بالمرهم والدرهم والطبيب والامصال
عذراً ابا رِغال
خلاصةُ القول هنا.. “دويلة محتلةٌ “.. تدعمها دويلة انحلال ..
تنفرُ في خدمتها
في السلم والقتال..
لكن بعون الله ذي الجلال .. وعزم اصدق الرجال
في القدس في غزة في الجليل ..
في كل ساحات النضال ..
بنصرنا المجيد .. سيُحسمُ النِزال ..
وكل محتلٍ ومنحلٍ الى زوال ..
#معتصم الصدامي