اتهم سكان محليون في جزيرة سقطرى دولة الإمارات وما يسمى بـ المجلس الإنتقالي المدعوم من أبو ظبي بافتعال الأزمات الخدمية في الجزيرة ثم القيام بأنشطة عبر مؤسسة خليفة في محاولة لإظهار اهتمامها الإنساني بسكان الأرخبيل.
ونقل موقع “تعزي تايم عن سكان محليين بأن الإمارات عملت خلال الفترات الماضية على خلق أزمات متعددة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي وكذلك الكهرباء.
وبحسب شهادات السكان فإن المجلس الإنتقالي عمل خلال الفترات الماضية على إنشاء أسواق سوداء للمشتقات والغاز قبل أن يعلن عن وصول سفينة إماراتية محملة بالمشتقات لإنهاء الأزمة.
واتهمت مصادر محلية في سقطرى مؤسسة خليفة بتنفيذ مشاريع مشبوهة مغلفة بالمساعدات الإنسانية التي يشاركها فيها الهلال الأحمر الإماراتي.
ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بتسيير أفواجا من السياح الأجانب إلى أرخبيل سقطرى” جنوب شرقي اليمن، ويؤكدون بأنها أصبحت مستباحة من قبل الإمارات التي خططت للسيطرة عليها منذ سنوات”.
وباتت الإمارات المتحكم الأول في سقطرى إذا أصبحت تلك الوفود السياحية تأخذ إذن الدخول إلى سقطرى من الإمارات وليس الحكومة الشرعية.
ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي، منذ يونيو /حزيران 2020 ، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.
وسبق أن وجه مسؤولون يمنيون اتهامات متكررة للإمارات بأنها تسعى إلى “تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه، من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خصوصا ميناء عدن الاستراتيجي”، فيما تنفي أبوظبي مثل هذه الاتهامات.
والإمارات تشارك بصورة رئيسية في التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي يواجه الحوثيين، دعما للقوات الحكومية منذ مارس/ آذار 2015.