عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها المتزايد من كارثة بيئية قد تسببها ناقلة النفط “صافر” في الساحل اليمني على البحر الأحمر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن المبعوث الأميركي للأزمة اليمنية تيموثي ليندركينغ ناقش خلال رحلته الرابعة الأخيرة إلى المنطقة كارثة التسرب الذي قد تحدثه ناقلة النفط “صافر” على البيئة، وأهمية وصول فرق التفتيش الدولية إلى الناقلة لإصلاحها.
وشدد المتحدث الأميركي، على أن الولايات المتحدة تواصل دعم جهود الأمم المتحدة في إجراء تقييم وإصلاحات عاجلة لناقلة تخزين النفط “صافر” المتروكة من دون شروط، وهو ما يعني مزيداً من التأخير.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لإرسال فريق مؤهل لإجراء التفتيش والصيانة بشفافية كاملة، لكن “استمرار أعذار الحوثيين وعرقلتهم تمنع من إنجاز المهمة”.. مضيفا أنه “من خلال تسييس الناقلة، يخاطر الحوثيون بإلحاق مزيد من الألم بشعب اليمن وإحداث أضرار بيئية هائلة في المنطقة”.