أمريكا تقترب من تجاوز عتبة 500 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا

محرر 321 فبراير 2021
أمريكا تقترب من تجاوز عتبة 500 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا

تقترب الولايات المتحدة الأمريكية من تجاوز عتبة 500 ألف وفاة بفيروس كورونا في وقت يبعث فيه عدد من المؤشرات على الأمل وفي مقدمها وتيرة عمليات التلقيح.

وقال أنطوني فاوتشي خبير الأمراض المعدية ومستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد “إنه أمر رهيب، مروع”.

وأضاف في حديث مع شبكة “سي ان ان”، “لم نعرف شيئا كهذا منذ أكثر من 100 عام، منذ وباء 1948” موضحا “هذا أمر سيبقى في التاريخ. في غضون عقود سيتحدث الناس عن هذه الأوقات التي قضى فيها العديد من الناس”.

بحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز، فان حصيلة الوباء بلغت الأحد أكثر من 497 ألف وفاة.

وأعلن عن أول وفاة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة قبل سنة، في 29 شباط/فبراير 2020.

وبعد ثلاثة أشهر من ذلك التاريخ، تجاوزت البلاد عتبة مئة ألف وفاة.

ثم تجاوزت عتبة 400 ألف وفاة في كانون الثاني/يناير عشية تنصيب جو بايدن رئيسا، وهو جعل من مكافحة الوباء أولويته القصوى في مستهل ولايته.

– “كل هذا الحزن”-

وقال بايدن الجمعة “500 ألف! هذا أكثر ب 70 ألفا من كل الأميركيين الذين قضوا خلال الحرب العالمية الثانية، على فترة أربع سنوات”.

وأضاف “كل هذا الحزن .. كل هذا الألم وكل هذه المعاناة”.

لكن في خطابه في مصنع للقاحات فايزر في كالامازو في ، أكد الرئيس الأميركي ايضا على الأمل الذي تحمله وتيرة التلقيح الحالية.

وقال “أعتقد أننا سنقترب من الوضع الطبيعي بحلول نهاية هذا العام. إن شاء الله، سيكون عيد الميلاد هذا مختلفا عن الذي سبقه”.

ومع إجراء معدل 1,7 مليون حقنة يوميا يفترض ان تزداد في الأسابيع المقبلة، قال بايدن إنه واثق من القدرة على الوصول إلى 600 مليون جرعة (وهي كافية لتلقيح جميع السكان) بحلول نهاية تموز/يوليو.

وتلقى حتى الآن أكثر من 61 مليون شخص أحد اللقاحين المصرح بهما في الولايات المتحدة فايزر/بايونتيك وموديرنا، بينهم 18 مليونا تلقوا الجرعتين المطلوبتين.

وفي مؤشر مشجع آخر، وبعد بلوغ الوباء ذروته في كانون الثاني/يناير، انخفض المتوسط الأسبوعي للوفيات والحالات الجديدة بشكل واضح، بحسب بيانات “كوفيد تراكينغ بروجيكت”.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق