ادان السودان واستنكر اليوم الأحد “العدوان” الذي قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى أراضٍ تتبع له قانونا في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه.
وأكدت الخارجية السودانية “أن اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، ومن شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.. محملاً إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه “عدوانها” من تبعات.
وطلبت الخرطوم، من أديس أبابا الكف فورا عن تعديها على أراضيه، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها.
ترسيم الحدود:
هذا وكان الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أكد في تصريحات لـ”العربية” الخميس، أن بلاده لن تتحدث مع إثيوبيا عن ترسيم الحدود وإنما إعادة العلامات، مشيرا إلى استعادة السودان نسبة كبيرة من أراضيه من إثيوبيا.
وقال: “نحن نأمل من الإخوة في إثيوبيا إخلاء هذه المنطقة بكل مصانعها فنحن لا نريد أن نستولي على أي شيء منهم وهي منطقة سودانية، وإن ظلت تدعي إثيوبيا أنها تتبع لها”.
وأكد الكباشي أن السودان لا يرفض الوساطة مع إثيوبيا لكن بشرط وضع العلامات الحدودية المرسمة سلفا.