أدان مركز أمريكي اليوم الأربعاء قصف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المدنيين في الأحياء السكنية وسط مدينة مأرب.
وقال المركز الأمريكي للعدالة في بيان له أن هذا القصف يتزامن مع عملية عسكرية أعلنت عنها مليشيا الحوثي في محيط مدينة مأرب منذ أيام بهدف الوصول إلى مدينة مأرب والسيطرة عليها عسكريا.
وأوضح البيان أن “مليشيا الحوثي تكرر قصفها للأحياء السكنية بالصواريخ عند شن عمليات مسلحة بشكل ممنهج وبصورة نمطية كجزء من استراتيجية عسكرية بقصد تحقيق انتصار على الأرض وإحراز تقدم في جبهات القتال ضد القوات التابعة للحكومة الشرعية”.
وأشار إلى أن مدينة مأرب استقبلت خلال الفترة الماضية موجات نزوح كبيرة ومتعددة بتأثير المعارك والأوضاع الأمنية الهشة من كافة المحافظات الشمالية والجنوبية بحثا عن الاستقرار الأمني والخدمات التي توفرها السلطات المحلية في المحافظة.
ولفت إلى أن تقدير السلطات المحلية حيث قال أن عدد النازحين في محافظة مأرب بلغ حوالي اثنين مليون نازح من المدنيين ما يجعلها من أكثر المدن اليمنية كثافة سكانية خلال فترة الحرب.
وحذر من تزايد أعمال العنف وارتفاع حدة انتهاكات جماعة الحوثي مع كل دعوة للسلام يمنحها المجتمع الدولي، أخرها إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وقف دعمها للعمليات العسكرية في اليمن وتعيين مبعوث خاص للسلام في اليمن بعد أيام من الاعلان عن عزم الحكومة الامريكية رفع تصنيف جماعة الحوثي في قائمة الإرهاب.
ودعا المركز في بيانه المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية إلى التدخل الفوري والعاجل بالضغط على جماعة الحوثي لوقف الهجمات الشرسة التي تشنها على المدنيين، واتخاذ التدابير الكفيلة بوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وملاحقة مرتكبي جرائم وانتهاكات حقوق الانسان في اليمن.