أُشهر في محافظة تعز اليوم السبت رابطة أسر ضحايا القنص والألغام والتي تهدف لتقديم سجل بالإنتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي.
وقالت الرابطة في بيان صادر عنها انها ستسعى إلى التوثيق النوعي لكافة الإنتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
واضافت انها تهدف لتقديم سجل الإنتهاكات من أجل تحقيق المساءلة وتحديد هويات مرتكبي جرائم الحرب في حق المدنيين العزل سواء بالقنص المباشر أو من خلال زراعة ألألغام وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية الجنائية سعيا إلى إحقاق العدالة.
وأوضحت الرابطة في مؤتمر صحفي أن قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية عمدت الى اختيار المواقع الأكثر إشرافاً على مدينة تعز بكل أحيائها وطرقها وشوارعها الرئيسية ليتسنى لهم المراقبة على أوسع نطاق جغرافي وذلك في تعمد واضح واستهداف ممنهج لكل شيء يتحرك داخل تلك المناطق وشل حركة الحياة فيها بالكامل وحتى يكونوا قادرين على قنص أكبر عدد ممكن من المدنيين سيما النساء والأطفال وكبار السن.
وقدمت الرابطة إحصائية لضحايا القنص حيث قالت انه تم قنص وإصابة 366 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عاماً واحداً و17 عاماً، برصاص القناصة التابعين لمليشيا الحوثي خلال الفترة من مارس 2015 وحتى ديسمبر الماضي.
واحتلت مديرية القاهرة وسط تعز المرتبة الأولى من حيث عدد الأطفال الذين سقطوا ضحايا رصاص قناصة ميليشيا الحوثي.
وفي جانب الألغام قالت الرابطة أن تعز تتصدر قائمة المحافظات الأكثر تلوثا بالألغام الفردية التي زرعتها مليشيا الحوثي وتوجد الالغام في 18 مديرية من اصل 22 مديرية في المحافظة وقد تم فيها زراعة الألغام على نطاق واسع وبطريقة عشوائية في الأحياء السكنية والمناطق المأهولة بالسكان.
وتجاوز عدد القتلى من المدنيين في المدينة بسبب الألغام يتجاوز 465 قتيلاً بينهم ما يزيد على 120 طفلاً و85 امرأة، في حين بلغ عدد الماصبين 905 مصاب بينهم 275 من الأطفال و183 من النساء.