حملت الأمم المتحدة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية عن التأخر في صيانة ناقلة “صافر” لمنع وقوع كارثة بيئية محتملة إثر تسرب النفط.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن المنظمة العالمية تعهدت بتخصيص 3.35 مليون دولار إلى مهمة إرسال فريق تقني إلى “صافر”، بعد موافقة الحوثيين على ذلك في نوفمبر.. مضيفا إن الأمم المتحدة لا تزال على تواصل مع الجماعة وأجرت معها مشاورات بناءة بشأن مسائل لوجيستية متعددة.
وذكر دوجاريك أن الأمم المتحدة، ضمن إطار جهودها الرامية إلى تسهيل إجراءات استئجار السفن المزودة بالأجهزة المطلوبة لتطبيق المهمة، طلبت من الحوثيين تقديم ضمانات أمنية خطية، لكن الجماعة لم ترد حتى الآن على هذه الطلبات المتكررة.
وحذر دوجاريك من أن عدم تجاوب الحوثيين مع هذا الطلب سيزيد من تكلفة المهمة بمقدار مئات آلاف الدولارات.
وأعرب المتحدث عن بالغ قلق الأمم المتحدة إزاء وجود مؤشرات على إمكانية أن يراجع الحوثيون قرارهم الموافقة على نشر الخبراء الأمميين في “صافر”، لافتًا إلى أن الجماعة نصحت الأمم المتحدة بتعليق بعض الاستعدادات لإطلاق المهمة.
وتابع: “في ظل هذه التحديات، لا يزال توقيت نشر البعثة مجهولا ويتوقف على استمرار المساهمة من قبل جميع الأطراف المعنية”.