تعرف على حقائق مثيرة عن حفلات تنصيب الرؤساء الأمريكيين

محرر 221 يناير 2021
تعرف على حقائق مثيرة عن حفلات تنصيب الرؤساء الأمريكيين

سلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على بعض الحقائق المثيرة الخاصة حول حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، بالتزامن مع تنصيب جو بايدن، وسط ظروف استثنائية، كتفشي فيروس كورونا، واقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير.

تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن عدد من الحقائق المثيرة بشأن حفل تنصيب الرؤساء الأمريكان، في ظل تنصيب الرئيس جو بايدن في ظروف استثنائية بسبب فيروس كورونا.

وأجرى موقع “هارفارد غازيت” حوارا مع الأستاذ بكلية القانون بجامعة هارفارد، الذي يدرس حاليا في جامعة تكساس، ساندي ليفينسون، والذي سرد بعض الحقائق والمعلومات عن يوم تنصيب الرئيس.

تغير موعد حفل التنصيب أكثر من مرة، فقد بدأ مع المؤسس جورج واشنطن في 30 أبريل عام 1789، ثم تغير في ولايته الثانية إلى 4 مارس 1793.

لكن وبسبب الخوف من تبعات الكساد العظيم في فترة الثلاثينيات، وطول الفترة بين الانتخابات وموعد تنصيب الرئيس، فقد تم وضع 20 يناير موعدا لتنصيب الرئيس بداية من عام 1933.

تعتبر الولايات المتحدة من الدول القليلة التي تنتظر طويلا قبل تنصيب رئيسها بعد الانتخابات، كما أنها أيضا من الدول القليلة التي تنظم حفل تنصيب.

وتعدّ المملكة المتحدة من الدول التي تنظم حفل تنصيب لرئيس الوزراء، ولكن على عكس الولايات المتحدة، فإنه يكون بعد يوم من إعلان الانتخابات.

في عام 1817، أصبح جيمس مونرو أول رئيس أمريكي يؤدي القسم ويلقي خطاب تنصيبه في الهواء الطلق، أمام مبنى الكابيتول القديم، بحسب تقرير صحيفة “نيويورك تايمز”.

أما لقب صاحب الخطاب الأطول، فكان من نصيب الرئيس ويليام هنري هاريسون في عام 1841. وبلغ عدد الكلمات أكثر من 8400 كلمة. وربما كان الرئيس هاريسون أول من يلقي خطابا بشكل ارتجالي.

كانت القبعات الطويلة مفضلة لدى العديد من الرؤساء في حفلات التنصيب.

إلا أن الرئيس أيزنهاور قرر كسر القاعدة في عام 1953، وارتدى قبعة “هومبورغ”، وفي 1961، قرر الرئيس جون كينيدي العودة إلى القبعة التقليدية، قبل أن يتلاشى ذلك التقليد بمرور الوقت.

كان الرئيس جون كينيدي أول رئيس أمريكي يقرر تكليف أحد الشعراء بإلقاء قصيدة، إلا أن الأمور لم تسر كما خطط لها الرئيس، حيث لم يستطع روبرت فروست قراءة الشعر؛ بسبب ضعف الإضاءة.

كان حفل تنصيب الرئيس بيل كلينتون، في عام 1997، أول حفل تنصيب يذاع على الإنترنت.

كما كان حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكبر حفل تنصيب رئاسي من حيث عدد الحاضرين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق