كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عزمه على إجراء زيارة قريبة للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، وحكومته الجديدة بمدينة عدن جنوب اليمن.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن مكتب غريفيث في العاصمة الأردنية عمان.
وقال البيان إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، يزور الرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، وكبار المسؤولين السعوديين، مشيرا إلى أنه سينتقل بعدها إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للقاء رئيس الوزراء معين عبد الملك وأعضاء الحكومة اليمنية.
وأشار البيان إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد تشكيل الحكومة الجديدة، والهجوم الذي تعرض له مطار عدن في الثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والذي استهدف وزراء الحكومة، وخلف عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وأسفر الهجوم الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية المؤقتة، عقب هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة الجديدة، فور نزولهم في مدرج المطار عن مقتل وإصابة ما يزيد على 130 شخصا.
واتهمت وزارة الخارجية اليمنية، الحوثيين بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مطار عدن بـ4 صواريخ باليستية، تم إطلاقها من محافظة تعز (جنوب غرب البلاد)، وهو ما نفته الجماعة.
وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أعلنت الرئاسة اليمنية عن تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة (السابقة) والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
ويهدف التشكيل الحكومي الجديد إلى إنهاء الخلاف بين الحكومة اليمنية السابقة والمجلس الانتقالي، والتفرغ لمواجهة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل الحكومة شمال البلاد.
ويشهد اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف تقوده السعودية، وبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على العاصمة صنعاء.
