قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني “إن الدراسة التي نشرتها مجلة (frontiers) العلمية العالمية المتخصصة في عالم البحار مؤخراً وتضمنت خرائط أعدت وفق أحدث برامج النمذجة والمحاكاة للمسار المتوقع لانتشار النفط حال غرق او تسرب او انفجار ناقلة النفط صافر، تعيد قرع اجراس الخطر لواحدة من أخطر كوارث التلوث البيئي في تاريخ البشرية”.
وأضاف الإرياني أن الدراسة أكدت أن الكارثة الناجمة عن تسرب وشيك لمليون برميل نتيجة منع مليشيا الحوثي لإجراءات صيانة وتفريغ الناقلة وهي في المراحل النهائية من التآكل، ستكون لها عواقب بيئية واقتصادية وإنسانية وخيمة على ستة بلدان، وستطال الشعب المرجانية على امتداد سواحل البحر الأحمر حتى خليج العقبة”.
وأشار الإرياني، الى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل المراوغة والتلاعب بملف ناقلة النفط صافر واستخدامه مادة للمساومة وابتزاز والمجتمع الدولي، دون اكتراث بالتحذيرات التي تطلقها مراكز بحثية وخبراء متخصصون، والنتائج الكارثية التي سيدفع ثمنها الملايين من البشر وستستمر اضرارها البيئية لعقود قادمة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة، القيام بمسئولياتهم والتدخل لوقف هذه الكارثة الوشيكة التي ستطال بآثارها الاقليم والعالم، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف المتاجرة بملف خزان صافر والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بمعاينة وتقييم الأضرار وتفريغ الناقلة فورا ودون قيد او شرط.