وشرع حجاج بيت الله الحرام من النساء وكبار السن في أداء شعيرة رمي الجمرات، فيما سيتوجه الجزء الأكبر من الحجاج فجر أول أيام التشريق إلى مشعر منى لرمي الجمرات ومن ثم ذبح الهَدي.

وصاحبت “سكاي نيوز عربية” نفرة الحجيج إلى مزدلفة، دون أي عوائق، وانتشرت قوات تامين الحج في نقاط عدة على طول الطريق لتأمين قوافل الحجيج، حيث تم توفير للمياه والوجبات المجانية للحجاج لدى قدومهم إلى مزدلفة.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية إن مجموع الحجاج لهذا العام بلغ أكثر من مليونين و350 ألف حاج، مشيرة إلى أن أكثر من مليون و750 ألف حاج قدموا من خارج المملكة.

وأعلن رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، نجاح نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مزدلفة التي تمت بكل يسر وسهولة، موضحا أن خطة النفرة تمت في زمن قياسي عبر قطار المشاعر وخطة النقل الترددي، التي جرت دون وقوع أية حوادث تُذكر.

وعززت قوات تأمين الحج من إجراءاتها الأمنية والتنظيمية، وشوهدت طائرات مروحية تقوم بدوريات جوية للاطمئنان على سهولة تحرك الحجيج.

كما ساهم رذاذ الماء الذي ألقته مضخات فوق أعمدة على طول الطرق في التخفيف من وطأة درجة الحرارة المرتفعة خاصة وقت الظهيرة.

ونشرت السعودية ما يربو على 100 ألف من أفراد قوات الأمن و30 ألف عامل في مجال الصحة للحفاظ على سلامة الحجاج وتقديم الإسعافات الأولية.