اعترف بمخطط التطبيع قبل 13 عاماً.. ابن زايد: “لو علم الإماراتيون ما أفعل لرجموني بالحجارة”

محرر 223 ديسمبر 2020
اعترف بمخطط التطبيع قبل 13 عاماً.. ابن زايد: “لو علم الإماراتيون ما أفعل لرجموني بالحجارة”

قال محمد بن زايد في وثيقة دبلوماسية ضمن 250 ألف وثيقة دبلوماسية سرية سربت على مدار العام 2018 عبر “ويكيليكس” إنه يخشى أن يعلم الشعب الإماراتي ما يفعل.

فبحسب وثيقة يعود تاريخها الى 24 يناير 2007، فان محمد بن زايد قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز خلال اجتماع في أبوظبي إن “الاماراتيين لو علموا ما أفعل، ولو أعلنت دعمي علناً لبعض الأمور فانهم سيرجمونني بالحجارة”.

وخلال الاجتماع تحدث بن زايد بحديث يدل على عدم ثقته بالجيش وقوات الأمن وولائهم لآل نهيان، وهو ما يُفسر لاحقاً تعاقد عائلة آل نهيان مع شركة “بلاك ووتر” الأمريكية لحماية قصورهم، وهي التي -بحسب أسرار عربية- تحمي قصور العائلة المالكة الإماراتية الآن وتقدم الحماية الأمنية لبعض الأماكن الحساسة أيضاً.

وقال محمد بن زايد للمسؤول الأمريكي: “من أصل 60 ألف جندي من القوات المسلحة الاماراتية فان 50% الى 80% منهم قد يحركهم نداء قد يطلقه شيخ من شيوخ مكة”، وذلك في اشارة ليس فقط على عدم ثقته بولائهم، وإنما أيضاً على قلقه من النزوع الديني لدى بعض الجنود الإماراتيين.

وربما تفسر هذه الوثيقة، القلق الإماراتي الشديد من صعود الإسلاميين في المنطقة، والتآمر المعلن بين الإمارات والجيش في مصر لإتمام الانقلاب العسكري ضد الرئيس محمد مرسي، بصفته مرشحا للإخوان المسلمين.

وبحسب الوثيقة فقد قال محمد بن زايد لنيكولاس بيرنز بالحرف الواحد “إن الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً”، مضيفاً: “اليهود مرحب بهم في دولة الامارات”.

واضاف محمد بن زايد متحدثاً لبيرنز: “عائلة آل نهيان تدعم الجمعيات المسيحية وبعثاتها الطبية منذ الخمسينيات في القرن الماضي”، في اشارة الى “التسامح الديني” في الامارات.

وتابع: “الامارات لا تنظر الى اسرائيل على أنها عدو”.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق