الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتدعو إلى تعزيز القيود لمواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا

محرر 321 ديسمبر 2020
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتدعو إلى تعزيز القيود لمواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا

دعت منظمة الصحية العالمية الدول الأوروبية إلى “تعزيز القيود” على خلفية ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا تنتشر في بريطانيا، كما أفاد فرعها الأوروبي.

وتحدثت المنظمة العالمية عن “مؤشرات أولية تفيد أن عدوى السلالة قد تكون أكبر”، فضلا عن أنها “قد تؤثر في فاعلية بعض أساليب التشخيص”.

وخارج الأراضي البريطانية، جرى تسجيل بضع حالات إصابة بالسلالة الجديدة، بينها تسع في الدنمارك وحالة في كل من هولندا وأستراليا، وفق منظمة الصحة التي أوصت الدول الأعضاء بـ”توسيع (قدراتها) على تحديد ماهية سلالة” الفيروس الجديدة.

يأتي هذا في وقت قررت فيه دول أوروبية عديدة اليوم الأحد (20  ديسمبر/ كانون الأول 2020) تعليق الرحلات الآتية من بريطانيا بعد اكتشاف هذه السلالة “الخارجة عن السيطرة”.

وقالت متحدثة باسم فرع المنظمة في أوروبا لفرانس برس إن المنظمة ستدلي بمزيد من المعلومات “حين يكون لديها رؤية أكثر وضوحا عن صفات هذه السلالة”.

وقالت المنظمة أيضا “في أنحاء أوروبا، حيث تنتقل العدوى بشدة وعلى نطاق واسع، يتعيّن على الدول مضاعفة قيودها وإجراءاتها الوقائية”.

في غضون ذلك قررت إيطاليا الانضمام إلى دول أوروبية أخرى في تعليق السفر جوا مع بريطانيا، حيث تنتشر هذه السلالة الجديدة.

كما ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأحد سبل مواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تنتشر في بريطانيا.

وتأتي هذه المحادثات فيما أعلنت هولندا وبلجيكا وإيطاليا تعليق رحلاتها مع بريطانيا.

وعلى الصعيد العالمي، أوصت منظمة الصحة العالمية “كل الدول بتعزيز قدراتها على تحديد سلالات فيروس سارس-كوف-2 حين يكون ذلك ممكنا وتقاسم المعلومات على الصعيد الدولي، وخصوصا اذا تم تحديد الطفرات الاشكالية نفسها”.

وإضافة إلى الدول التي رصدت على أراضيها السلالة التي مصدرها بريطانيا، “أبلغت دول عدة منظمة الصحة العالمية بوجود سلالات أخرى تتضمن بعض التغييرات الجينية للسلالة البريطانية”.

ورأت جنوب أفريقيا التي رصدت بدورها سلالة جديدة الجمعة، أن الطفرة المذكورة تشكل مصدرا لعدوى واسعة النطاق.

وأكدت المنظمة ان الدول “تجري ابحاثا اضافية من أجل فهم أفضل للعلاقة”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق