نائب رئيس الجمهورية يؤكد أن استمرار التدخل الايراني يهدد عملية السلام في اليمن

محرر 315 ديسمبر 2020
نائب رئيس الجمهورية يؤكد أن استمرار التدخل الايراني يهدد عملية السلام في اليمن

أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح إن من أكثر العراقيل التي تتهدد عملية السلام في اليمن هي استمرار الدعم المسلح والتدخل الايراني والالتزام الحرفي لجماعة الحوثي بهذه التوجيهات التي تهدف في الأساس إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتهديد المستمر للملاحة الدولية.

ورحب نائب الرئيس في مستهل لقاءه بسفير الجمهورية الفرنسية لدى اليمن جان ماري بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لدى بلادنا متمنياً له التوفيق في أداء المهام الموكلة إليه وبما يعزز مجالات التعاون والمصالح المشتركة بين بلدينا وشعبينا الصديقين.

وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالدور الفرنسي الداعم للشرعية ولأمن واستقرار اليمن وإنهاء معاناة المواطنين، مستعرضاً جملة من القضايا والموضوعات الوطنية وفي مقدمتها النجاحات المُحرزة في تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه.

وأكد بأن من شأن الانتهاء من تنفيذ الاتفاق تحقيق مكاسب وطنية كبيرة من ضمنها توحيد هدف اليمنيين في استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، معرباً في هذا السياق عن تقديره للدور الأخوي الصادق للأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة وما بذلوه من جهود مشكورة في هذا الإطار.

وجدد في اللقاء، التأكيد على دعم الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لكل الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي.

وأدان نائب الرئيس الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ناقلة لنقل الوقود بقارب مفخخ في ميناء جده، معتبراً تكرار استهداف المنشآت الحيوية النفطية تهديداً للاستقرار والأمن العالميين بشكل عام.

من جانبه عبر السفير الفرنسي عن تقديره وسعادته بلقاء نائب رئيس الجمهورية وتطلعه إلى العمل الذي يخدم تعزيز العلاقات بينا بلدينا وخدمة اليمن واليمنيين.. مؤكداً دعم بلاده للجهود الرامية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة ومساندة الجهود الأممية التي تُبذل في إطار تحقيق السلام واستئناف العملية السياسية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق