حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من موجة ثانية من فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) في اليمن، قد تكون أكثر حدة من سابقتها، مؤكدة بدء استعداداتها لمواجهة ذلك.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA)، في تقرير نشره اليوم وأطلع عليه (يمن شباب نت) أن شركاءه يستعدون لموجة ثانية من COVID-19 في اليمن.
وأضاف أن “الموجة الثانية من فيروس كورونا، في فصل الشتاء قد تكون أكثر حدة، ولذا يكثف شركاء المعونة الاستعداد لإعطاء الأولوية لاحتياجات الفئات الضعيفة، وتعزيز الخدمات الصحية الاساسية واستمرار أنظمة المراقبة القائمة”.
التقرير أفاد “أنه من غير الواضح متى ستحدث الموجة الثانية”، لكنه عاد وقال “من المحتمل أن تبلغ ذروتها في أشهر الشتاء، وقد تكون أكثر قوة واستدامة من الموجة الأولى، لا سيما إذا تداخلت مع موسم الأنفلونزا”.
وأشار التقرير، إلى أن مجموعة الصحة تعمل على عدد من الأولويات، من خلال التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع وإعادة تأسيسه وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية لضمان عملها طوال أشهر الشتاء.
وأوضحت المنظمة الدولية أنها تعلم على “تقوية وظائف أنظمة المراقبة الحالية والمحافظة عليها، مما يسمح بالكشف عن الفاشيات والإستجابة السريعة لها ورصد اتجاهات المرض داخل المقاطعات”.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم مجموعة الصحة بالتنسيق مع الشركاء لتعزيز تنفيذ التدابير غير الصيدلانية للوقاية من عدوى COVID-19 في اليمن، وتشمل هذه التدابير( الحفاظ على المسافة المادية، وارتداء أقنعة الوجه بشكل عام، وتجنب الإزدحام والتجمعات خاصة في الداخل، وغسل اليدين المتكرر) حسب التقرير.
وأكد التقرير أن الاستعدادات تشمل العناصر الفنية للاستجابة بما في ذلك الحاجة إلى إدارة الحالة السريرية المناسبة؛ ومنع العدوى ومكافحتها؛ وتعزيز المراقبة والقدرة المختبرية؛ والحاجة إلى تجديد معدات الحماية الشخصية لنظام الرعاية الصحية”.
وحتى مساء أمس تم تسجيل 2083 حالة اصابة من بينها 606 حالة وفاة و1383 حالة تعافي وفق إحصاءات وزارة الصحة اليمنية، ولايشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين.