وجه نائب رئيس مجلس النواب خطاباً إلى الحكومة اليمنية ،مطالباً بسرعة حل مشكلة الكهرباء في محافظة حضرموت، مؤكداً أن: “صمتنا لن يطول”.
وفي التفاصيل دعا القيادي في حزب الاصلاح المهندس محسن باصرة، الحكومة، والسلطة المحلية في محافظة حضرموت، إلى سرعة معالجة مشكلة الكهرباء، والتخفيف من معاناة المواطنين.
وقال باصرة في مذكرة بعث بها الى رئيس الوزراء ومحافظ حضرموت، إن مدن وقرى وأرياف ساحل حضرموت تعيش في ظلام دامس بسبب عدم توفر مادة المازوت للكهرباء، مشيرا إلى أن ساعات الاطفاء وصلت الى 7و8 ساعات في بعض المناطق مقابل ساعة او ساعة ونص مضيئة.
وأضاف” انطفاء الكهرباء أتلف ما في ثلاجات البيوت وأتلف ما في ثلاجات البقالات والدكاكين الصغيرة وأوقف أعمال الحرفيين البسطاء وشلت الحركة بالمحلات التجارية، وبالأمس بدا قطع الشوارع من بعض المواطنين، متسائلا ” هل يراد إدخال حضرموت الأمنه بمربع الفوضى بسبب عدم تسديد فواتير شراء المازوت؟
وعبر باصرة عن أمله بإصدار الحكومة توجيهات لحل مشكلة فواتير المازوت خلال الساعات القادمة وان تبدأ قيادة بترومسيلة بالعمل في كهرباء ال100ميجا حتى تعيدوا الأمل المفقود عند المواطنين.
فيما يلي نص المذكرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة الدكتور معين عبد الملك المحترم
رئيس مجلس الوزراء المكلف
اللواء فرج سالمين البحسني المحترم
محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية
مدن وقرى وأرياف حضرموت الساحل تعيش في ظلام دامس لعدم توفر المازوت
إشارة للموضوع أعلاه ونحن ندرك إنكم منشغلين بتنفيذ ألية تسريع اتفاق الرياض ،ولكن آهات الأطفال الرضع والشيوخ الركع والنساء بالبيوت والمرضى جعلتني أبعث بهذه المذكرة وهي ليست الاولى بل سبقتها مذكرات ونداءات حول الكهرباء ومشاكها المتكررة وهذه الأيام عدنا الى نقطة الصفر فمدن وقرى وأرياف ساحل حضرموت تعيش في ظلام دامس بسبب عدم توفر مادة المازوت للكهرباء ووصلت ساعات الاطفاء الى 7و8ساعات في بعض المناطق مقابل ساعة او ساعة ونص مضيئه، وقد مر على المواطنين بهذه المناطق صيف ساخن جدا ولا بارقة أمل حتى بتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بشأن الكهرباء 100ميجاوات والتي نسمع جعجعه ولا نرى طحين ولسان حال أهلنا وأهلكم بهذه المناطق يردد أقوال الشاعر الغنائي محفوظ صالح باحشوان رحمه الله تعالى
(شربة ماء ياحبايب ……،أستحلفكم برب السماء محد يلقي سقاية وأهل بيته ظما) نعم المواطن صبر على تدهور العملة وقيمتها الشرائية والارتفاع الجنوني للأسعار وتأخر المرتبات للوحدات الأمنية والعسكرية والنهب المنظم لأراضي الدولة وبتوثيق من مكتب العقار (ومنها ارضية المعهد الصحي بأبن سيناء وارضية المؤسسة العامة للدواجن …..الخ )تحت ذريعة أحكام قضائية وأوامر إدارية واهية ومحل نظر ، لقد نفذ الصبر عند المواطن البسيط حيث أتلف ما في ثلاجات البيوت من سمك إن وجد وأتلفت ما في ثلاجات البقالات والدكاكين الصغيرة وأوقفت أعمال الحرفيين البسطاء وشلت الحركة بالمحلات التجارية ،وبالأمس بدا قطع الشوارع من بعض المواطنين فهل يراد إدخال حضرموت الأمنه بمربع الفوضى بسبب عدم تسديد فواتير شراء المازوت فالمواطن البسيط لسان حاله يقول النفط يحمل بالبواخر امام أعينا ونحن لا نجد شربة ماء باردة نروى بها فمحد يلقي سقاية وأهل بيته ظما…،
ونحن صمتنا لن يطول رغم أن جلسات مجلسنا النيابي لم تستأنف وأدواتنا الدستورية من لجان دائمة معطله ولكن هذه الملفات وغيرها لن تسقط بالتقادم فسيأتي اليوم لكي تفتح وتضع النقاط على الحروف … أمل أن تعطى التوجيهات من دولتكم كما عهدناكم وتحل مشكلة فواتير المازوت خلال الساعات القادمة وان تبدأ قيادة بترومسيله (المتفرجة ولم تبادر بأي معالجات او حلول ) بالعمل في كهرباء ال100ميجا حتى تعيدوا الأمل المفقود عند المواطنين والذي لسان حالهم يدعوا علينا وعليكم صباح مساء فلنتقي الله تعالى في شعبنا والله المعين والميسر والموفق.
م.محسن علي عمر باصرة
نائب رئيس مجلس النواب
11/11/2020
نسخه مع التحية
1) فخامة رئيس الجمهورية
2) رئيس مجلس النواب.
