لـ”بحث التعاون التجاري”.. مستوطنون إسرائيليون من الضفة الغربية في “دبي”

محرر 211 نوفمبر 2020
لـ”بحث التعاون التجاري”.. مستوطنون إسرائيليون من الضفة الغربية في “دبي”

كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن زيارة وفد من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة إلى دبي الإماراتية، لبحث التعاون التجاري.

وأوضحت المصادر أن وفدا من رجال أعمال من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أجروا قبل بضعة أيام سلسلة لقاءات اقتصادية في دبي، ركزت على المنتجات الزراعية.

وضم الوفد، الذي سافر في أول رحلة تجارية من تل أبيب إلى دبي، مديري مصانع وشركات ورجال أعمال من المناطق الصناعية منضوية في مجلس استيطاني بالضفة الغربية.

والتقى أعضاء الوفد على مدى أيام نحو 20 رجل أعمال إماراتي، وأصحاب شركات متخصصة في مجالات الزراعة والمبيدات والبلاستيك، ومديري شركات استثمار كبيرة.

وقالت القناة إن رجال الأعمال الإسرائيليين سمعوا من نظرائهم الإماراتيين “عن الاحتياجات الفريدة للمنطقة، وناقشوا معهم أوجه التعاون بشكل رئيسي في مجالات المحاصيل الزراعية وتحلية المياه”.

ونسبت المصادر لرئيس المجلس، يوسي داغان، القول: “هناك فرصة لكلا الجانبين للاستفادة من التعاون الذي يمكن أن ينتج عن التطبيع مع مثل هذا الجار الاستراتيجي المهم للغاية”.

فيما نسبت لرجل أعمال قالت إنه إماراتي ويدعى يوسف بيضون، قوله: “هذه لحظة مثيرة لنا جميعا، لم أكن لأصدق أني سأشهد هذا الشيء في حياتي، أن يجلس أخوة وأخوات من إسرائيل ودبي حول طاولة واحدة”.

وفقا للصحيفة، استخدم بيضون تعبير “السامرة”، وهو الاسم الذي يطلقه اليمين الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية.

تجدر الإشارة إلى أن منتجات المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة تعد بالنسبة للعديد من الدول غير مشروعة، وكان القضاء الأوروبي قد أمر بوضع إشارة خاصة بها لتمكين المستهلكين من تجنب شرائها.

وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجانبين “حميمية” صادمة، تواصل استفزاز مشاعر الشعوب العربية، ولا سيما الفلسطينيين.

ووقعت الإمارات والبحرين، منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع الاحتلال، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، “طعنة في الظهر، وخيانة للقضية الفلسطينية”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق