أشعلت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المسيئة للإسلام، موجة سخط في الشارع العربي الذي فضّل أن يواجه ماكرون في ساحة الاقتصاد عبر حملات مقاطعة واسعة للبضائع والمنتجات الفرنسية.
وأمتدت المقاطعة من دول الخليج العربي التي تمتلك علاقات تجارية واقتصادية قوية مع فرنسا، وشملت دول المغرب العربي ومصر والسودان وتركيا وإيران، كما شملت العديد من الدول العربية والإسلامية.
وعلى الرغم من اتساع رقعة المقاطعة في بعض المناطق، اختلفت درجة التفاعل الشعبي من دولة إلى أخرى، إذ جاءت استجابة الشارع في بعض الدول العربية كبيرة جدا كما هو الحال في الخليج والمغرب العربيين، في حين لم تبرح حملات المقاطعة العالم الافتراضي (مواقع التواصل الاجتماعي) في دول أخرى، خاصة الدول التي لا يوجد بها منتجات فرنسية كما هو الحال في فلسطين.
وتحظى فرنسا بعلاقات اقتصادية قوية مع معظم دول المنطقة، ما دفعها إلى المطالبة، في بيان رسمي، بعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة، وهو ما أثار غضب ملايين العرب والمسلمين الغاضبين من مواصلة ماكرون الإساءة للإسلام والنبي محمد عليه السلام.
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- مقتل مواطن على يد مهاجمين مجهولين في منطقة العروسة بعدن
- الكشف عن سبب عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل