كلنا علمنا اليوم خبر المواجهات التي حدثت بين القوات المشتركة وعصابات تهريب سلاح من سفينة إماراتية في منطقة عرقة محافظة شبوة على ساحل البحر…
لكن هل نعلم أن هناك عصابات إماراتية أخرى، وليست عصابة تهريب السلاح فقط!!
هناك عصابات تهريب مخدرات إماراتية، وكل الذين أعلن القبض عليهم من مهربي المخدرات هم تبع الإمارات، ولهذا لم يعلن عن نتائج التحقيق معهم، ولا تمت محاكماتهم؛ بل قد يكون أفرج عنهم وتم تهريبهم بناءا على توجيهات الإمارات لقيادات الانتقالب والحزام الأمني…
وهناك عصابات البحث عن الكنوز والآثار في المناطق الأثرية المعروفة التي لم يتم التنقيب فيها…
وهناك عصابات من العاهرات والقوادين الذين جندتهم الإمارات مهمتها استدراج المسائيل والقيادات والوجاهات الاجتماعية ليقعوا في الفاحشة المصورة بكيمرات خفية، ثم يتم الضغط بما تم تصويره على كل من وقع في الفاحشة ليعملوا مع الإمارات مقابل المال، أو الفضيحة المدوية!!
وهناك عصابات الخطف والقتل بغرض تجارة الأعضاء…
وهناك عصابات مهمتها قتل وإخفاء كل من كان مناهضا لسياسة الإمارات القذرة ومطامعها في البلاد…
وهناك عصابات من الإعلاميين أقل واحد منهم يتقاضى ١٠٠٠ دولار شهريا مقابل التطبيل لأجندة الإمارات وتشويه مناهضيها ومخالفيها…
وهناك عصابات متدينة من الخطباء والمحدثين الدينيين المنتمين إلى التيار السلفي مهمتهم نفس مهمة عصابة الإعلاميين، والفارق هو الغطاء الديني واستخدام منابر المساجد، والأجر الأعلى والأغلى!!
وما خفي أعظم!!
والمثير للدهشة والاستغراب؛ كيف لدولة تنتمي للعروبة والإسلام تفعل مثل هذه الأمور؛ التي ما فعلها فينا حتى اليهود؟؟!!
وكيف هان لمواطن يمني أن يعمل مثل هذه الإمور ضد أهله ووطنه، وما الذي أوقعه في ذلك؟؟!!
هل هو حب المال؛ أم هو – نفسه – وقع تحت ضغط فيديو فاضح؟؟