ادان الناطق باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي استهداف مليشيا الحوثي لمدينة تعز بالقذائف وأكد أن الحسم العسكري هو الطريق الأنسب لوقف الجرائم الحوثية.
وقال العميد مجلي إن المليشيا الحوثية المتمردة والمدعومة من إيران تصر على ممارسة الإرهاب وارتكاب الجرائم بحق المدنيين، وأخرها استهدافها للأحياء السكنية في مدينة تعز.. مؤكداً أنها جرائم حرب لن تمر دون عقاب، ولن تسقط بالتقادم.
ودان إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية، مساء أمس الاثنين، قذائف المدفعية والدبابات، من مواقع تمركزها في تبة “سوفتيل” وتبة “السلال”، باتجاه الأحياء السكنية في مدينة تعز المكتظّة بالسكان الأمر الذي أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة وجرح١١ شخصا من المدنيين بينهم ٤ أطفال.
وأضاف العميد مجلي لـ “سبتمبر نت”: “المليشيا الحوثية دأبت على استهداف المدنيين والأعيان المدنية بأسلوب إرهابي ممنهج ومتعمد، يخالف تعاليم الدين الإسلامي والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.
ولفت إلى أن المليشيا تطلق المبادرات والحوارات في ذكرى انقلابها ونكبتها لليمنيين، بالتزامن مع إطلاقها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وقذائف المدفعية والدبابات على الأحياء والتجمعات السكنية والمنشآت الحيوية والاقتصادية.
وأكد أن الحسم العسكري هو الطريق الأسلم والأنسب لتجنيب شبعنا اليمني المزيد من جرائم القتل والإرهاب الحوثي، مؤكداً أن قوات الجيش مسنودة برجال القبائل ماضية في تحرير الوطن وتخليصه من هذه المليشيا الحوثية الإرهابية.
كما أكد أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بتحالف دعم الشرعية، يحققون انتصارات متواصلة في مختلف الجبهات القتالية، وتتكبد المليشيات المتمردة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.