التقى مساء اليوم الدكتور احمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، بالمبعوث الاممي لليمن السيد مارتن غريفيث في العاصمة السعودية الرياض.
وخلال اللقاء استعرض الجانبان الوضع العام في اليمن وآفاق عملية السلام التي توقفت منذ سنتين، بدءًا بتنفيذ إتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، وأشرفت على آليه تنفيذه في الشهر الماضي، مستعرضاً الخطوات التي تحققت في شقي السياسي والعسكري.
وأكد الجانبان أن تحقيق السلام في المحافظات التي تسيطر عليها الشرعية ربما يكون مدخلاً حقيقاً لتحقيق السلام في اليمن، واستعرض الجانبان الوضع في مأرب، وأكد الجانبان أن القتال في مأرب يمثل خطراً على مستقبل اليمن، ويحدث أضراراً بالغه في نسيجه الاجتماعي، بالاضافة للاضرار الذي يحدثها مباشرة بالمدنيين، كما أنه يقوض عملية السلام ويطيل أمد الحرب.
وأكد د. بن دغر للمبعوث الاممي أن وقف اطلاق النار لابد ان يكون شاملاً، اذاً ليس بالمنطق أن يتوقف اطلاق النار في الحديدة ويستمر القتال في مأرب، هذا يبدو مخالفاً لمنطق السلام في جوهره.
وفي اللقاء جرى الحديث عن عملية السلام الشاملة، حيث أكد د. بن دغر دعم الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والأحزاب والمكونات السياسية، وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام لجهود الامم المتحدة ومبعوثها الدولي السيد مارتن غريفيث، ورأى الجانبان ان هناك حاجة ملحة للعودة الى طاولة الحوار، وأن يسبق ذالك وقف العنف، وعدم السماح بأي خروقات لوقف اطلاق النار حقناً للدماء وحفظاً للارواح.