أعلن السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، مساء الثلاثاء، عن اتفاقه مع رئيس مجلس النواب التابع للحكومة المعترف بها دوليا سلطان البركاني على وضع حد لقضايا يمنية هامة ذات صلة بالحرب الدائرة هناك منذ ست سنوات.
وقال آرون على حسابه في “تويتر”: اتفقت مع رئيس مجلس النواب اليمني على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض في أسرع وقت ممكن، وانهاء هجوم الحوثيين على مأرب الذي أدى إلى فقدان للأرواح غير مبرر”.
وأشار آرون إلى أنه اتفق مع البركاني على دعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بشكل كامل للتوصل إلى اتفاق بشأن الإعلان المشترك بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، قال رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني للسفير البريطاني إن الحكومة الشرعية تواجه ضغوطاً كبيرة لدفعها نحو اتخاذ قرار بتجميد اتفاق ستوكهولم الذي وقعته مع جماعة أنصار الله(الحوثيين) تحت رعاية أممية في ديسمبر 2018.
وتدور معارك عنيفة في محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن، بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين، منذ عدة أشهر، واشتدت بشكل أكثر عنفاً في الأسبوعين الأخيرين، خاصة مع تقدم لافت للحوثيين الذين يقولون أنهم يحاصرون المدينة من كل الاتجاهات.
وتستميت القوات الحكومية في الدفاع عن مأرب التي تمثل أهمية استراتيجية كبيرة من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية بالنسبة لها.
وكان السفير البريطاني في اليمن قد دعا في 25 أغسطس الماضي، جماعة الحوثيين إلى وقف فوري للحملة العسكرية التي تشنها على مدينة مأرب.
ووصف السفير البريطاني مايكل آرون في تغريدات له على موقعه الرسمي بتويتر، هجوم الحوثيين على مأرب ب “غير الإنساني” .
وحمل المسئول البريطاني جماعة الحوثيين مسئولية استمرار الحرب التي تسببت في مقتل آلاف اليمنيين بلا مبرر، مشيراً إلى أن” التحالف قدم في وقت سابق عرضاً لوقف إطلاق النار لكن الحوثيين رفضوه”.