حثت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية والمجتمع الدولي، اليوم الإثنين، على ضمان إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم في تصميم وتنفيذ برامج الاستجابة الإنسانية.
وقالت المنظمة في تقرير لها إنها وثقت الصعوبات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن عند الفرار من العنف، والتحديات في مخيمات النازحين؛ كالحصول على المعونة، والظروف المعيشية غير الملائمة التي قوضت الحق في كرامتهم.
وأضافت أن تفشي وباء فيروس كورونا يضيف المزيد من البؤس إلى الأزمة الإنسانية المعقدة والأليمة التي يعيشها اليمن أصلاً.
وتابعت أن الوباء كشف مرة أخرى عن أوجه القصور، التي تعيب عملية الاستجابة للأزمات إزاء الأشخاص ذوي الاعاقة.
ودعت المنظمة السلطات اليمنية والمجتمع الدولي إلى ضمان إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم في تصميم وتنفيذ برامج الاستجابة الإنسانية، فضلاً عن استشارتهم بشكل فعال، وإشراكهم بشكل مفيد في أي عمليات ومفاوضات السلام.
1) وثقنا في منظمة العفو الدولية الصعوبات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة في #اليمن عند الفرار من العنف، والتحديات في مخيمات النازحين؛ كالحصول على المعونة، والظروف المعيشية غير الملائمة التي قوضت الحق في كرامتهم. للمزيد من المعلومات طالعوا التقرير:https://t.co/mPb2zLEPhg pic.twitter.com/FqeufMgbj4
— Amnesty Gulf (@amnestygulf) September 7, 2020
*يمن مونيتور