أكد مصدر حكومي أن محافظة أرخبيل سقطرى أصبح تحت سيطرة الإمارات بشكل كامل وكشف عن وصول سفينة مجهولة الحمولة إلى المحافظة.
وقال المصدر في تصريحات للجزيرة ان الامارات اصبحت متحكمة بأرخبيل سقطرى بشكل كامل وان الحكومة لم تعد تعرف ما الذي يدور بداخل الجزيرة وكشف عن وصول سفينة إماراتية إلى ميناء سقطرى لا تعرف طبيعة حمولتها.
وقبل أيام أكد مصدر حكومي وصول خبراء من جنسيات أوروبية -أغلبهم أوكرانيون- إلى أرخبيل سقطرى خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح المصدر أن طائرة إماراتية خاصة سيّرت أربع رحلات خلال شهر أغسطس الجاري ونقلت على متنها خبراء عسكريين وضباطا إماراتيين إلى الأرخبيل.
وأضاف أن الإمارات تعمل على بناء قاعدة عسكرية كبيرة غرب سقطرى وفي منطقة إستراتيجية تشرف على جزر الأرخبيل الغربية، كما تعمل على إنشاء معسكر في الجزء الشرقي من الأرخبيل.
وقال المصدر إنه “في الوقت الذي تعرقل دولة الإمارات بواسطة أدواتها تسريع تنفيذ اتفاق الرياض تقوم بصورة عاجلة على إنشاء قاعدة قطينان غرب سقطرى ومعسكر آخر في الجزء الشرقي” من الأرخبيل.
من جهة أخرى، كشف موقع “ساوث فرونت” الأمريكي والمتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.
ونقل الموقع، عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.
وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية، وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر مهدا الطريق للإمارات.
ومنذ يونيو الماضي تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى بعد اجتياحها بقوة السلاح وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.