تحالف رصد يوثق مقتل وإصابة 366 طفلاً في تعز برصاص قناصة مليشيا الحوثي

محرر 324 أغسطس 2020
تحالف رصد يوثق مقتل وإصابة 366 طفلاً في تعز برصاص قناصة مليشيا الحوثي

وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) خلال الفترة من مارس 2015م وحتى أغسطس 2020م مقتل وإصابة (366) طفلاً بمحافظة تعز تتراوح أعمارهم بين (1-17 عاما) برصاص قناصة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانياً.

واوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في تقرير له عن (قنص الأطفال) في محافظة تعز، أن رصاص قناصة مليشيات الحوثي حصدت أرواح (130) طفلا (88) ذكور و(42) إناث، وإصابة (236) آخرين (170) ذكور و(66) إناث وذلك في (16) مديرية.

وأشار التحالف الحقوقي الى ان مديرية القاهرة وسط مدينة تعز احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الأطفال الذين سقطوا ضحايا رصاص قناصة مليشيات الحوثي وذلك بواقع (22) قتيلا و(53) جريحا من الأطفال، تليها مديرية المظفر غرب المدينة بعدد (29) قتيلا و(45) جريحا، ثم مديرية صالة شرق المدينة وذلك بـمعدل (26) قتيلا و(43) جريحا جميعهم أطفال دون سن الـ 18 عاما.

وأشار التقرير الى ان مديرية المعافر جنوب غرب المحافظة شهدت مقتل طفلين وإصابة طفل ثالث برصاص قناصة مليشيا الانقلاب الحوثية في حين سجلت مديرية المقاطرة جنوب المحافظة (3) حالات قتل لأطفال برصاص قناصة المليشيات ذاتها.

واعتبر التقرير سلاح القناصة رابع أكثر الأسلحة فتكا بأرواح المدنيين بما فيهم النساء والأطفال وذلك بعد “الصواريخ” و”المدفعية” و”الألغام الأرضية” بكل أنواعها.

ولفت التقرير الى ان مليشيا الحوثي قامت بنصب عدد كبير من قناصتها في عدة مباني ومنشآت داخل الأحياء السكنية وعلى التباب المرتفعة المحيطة بمدينة تعز وبعض القرى والمناطق الريفية التي كانت مسرحا للمواجهات الدامية.

وطالب تحالف رصد، سرعة فتح تحقيق عاجل في واقعة استهداف طفلة الماء بتعز “رويدا” من قبل أحد قناصة مليشيات الحوثي وكل الوقائع المماثلة سابقا ولاحقا وإحالة ملفاتها إلى القضاء تمهيدا لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

ودعا تحالف رصد المنظمات المحلية والدولية إلى تكثيف الجهود الرامية لرصد وتوثيق وقائع استهداف أطفال تعز من قبل قناصة مليشيات الحوثي وكشفها للرأي العام المحلي والدولي والذي من شأنه تشكيل مزيد من الضغوطات على مليشيات الحوثي للتوقف عن كل الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين بالدرجة الرئيسية وفي مقدمتهم الأطفال.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق