نقلت له تطلعات الشارع الجنوبي الى شراكة وطنية.. قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي تلتقي نائب رئيس الجمهورية

19 أغسطس 2020
نقلت له تطلعات الشارع الجنوبي الى شراكة وطنية.. قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي تلتقي نائب رئيس الجمهورية

التقت قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي، برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الائتلاف، مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، بنائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح.

وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات على الساحة الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض وفق آلية السريع المقرة، وكذا مشاورات تشكيل الحكومة.

ونقلت قيادة الائتلاف لنائب رئيس الجمهورية تطلعات الشارع الجنوبي في شراكة وطنية تستوعب كل المكونات السياسية، دون اقصاء أو إلغاء، مشيرين إلى أن الشارع في المحافظات الجنوبية متنوع ومتعدد الطيف السياسي ولا يمكن أن يتم احتكاره من قبل مكون.

وتطرقت قيادة الائتلاف إلى الزخم الجماهيري الذي شهدته عدد من المحافظات الجنوبية تلبية لدعوة الائتلاف الوطني والتي خرجت تؤكد على قيم الشراكة الوطنية تحت مظلة الشرعية، وأن الشارع في الجنوب يقف إلى جانب الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وأكد رئيس الائتلاف الشيخ العيسي على أن الطريق الى الاستقرار الحقيقي هو في استيعاب كافة المكونات السياسية وعدم الاكتفاء بمكافأة من يحمل السلاح فقط كون ذلك يشجع على العنف ويؤسس لحالة من الفوضى، مشددا على ضرورة تلبية الحكومة القادمة تطلعات الشعب في المحافظات الجنوبية وكل المحافظات المحررة، من خلال ترسيخ الأمن والاستقرار وعودة مؤسسات الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتقديم الخدمات للمواطنين.

من جانبه أعرب نائب رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للائتلاف الوطني الجنوبي وجهوده المخلصة في ترسيخ قيم الحوار والتعاطي البناء مع كافة القضايا الوطنية.

وأكد نائب الرئيس أن القيادة السياسية تولي قيم الشراكة الوطنية اهتماماً كبيراً، لا سيما أنها أحد مرتكزات مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

حضر اللقاء من جانب الائتلاف رئيس الهيئة الاستشارية عبدالرب السلامي واعضاء هيئة الرئاسة صالح الجبواني ونايف البكري وعبدالناصر العوذلي، والامين العام المساعد انصاف مايو ونائبة رئيس الدائرة السياسة رئيسة دائرة المرأة وسام باسندوة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق