نفى مصدر بمكتب نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الشيخ احمد صالح العيسي صدور أي تصريح لمصادر مقربة منه حول إصرار التحالف على إبقاء قواته العسكرية والموالية لها، في ميناء بلحاف بمحافظة شبوة وغيرها من المناطق النفطية في شبوة وحضرموت ومأرب.
وسخر المصدر المقرب من تورط هذه المطابخ بنسب الفبركات الى موقع العربي الجديد الذي لم ينشرها من الأساس ما يجعل المتابع العادي عوضا عن الحصيف يدرك حجم الزيف والتزوير الذي بنيت عليه هذه الاكاذيب.
واستغرب المصدر من حشر اسم رجل الاعمال العيسي في سياق تصريح لا صحة له على الاطلاق ولم يصدر عن مقربين من العيسي وهو من انتاج مطابخ إعلامية مبتدئة تفتقد للذكاء وللحبكة الصحفية، لافتا الى أن محاولات الدس الرخيص والوقيعة ومحاولات الاصطياد في الماء العكر التي تنتهجها هذه المطابخ لم ولن تعد تنطلي على أحد وأصبحت موضة قديمة.
وأكد المصدر أن لدى الشيخ الشجاعة الأدبية الكافية للحديث بكل صراحة والتعبير عن قناعاته ووجهة نظره إزاء أي شأن أو قضية بلا مواربة، مشيرا الى ان العيسي ليس بحاجة الى اللف والدوران واللجوء للتسريبات عبر مصادر مقربة.
وعبر المصدر عن بالغ أسفه من هذه الاساليب القذرة التي أصبحت بضاعة رائجة هذه الأيام إذ تلجأ المطابخ الاعلامية وعبر مواقع مغمورة ومفرخة الى ترويج الاكاذيب المفضوحة بدون حياء أو خجل.
وأوضح المصدر أن هذا السلوك يكشف حالة الضعف والهزيمة النفسية التي تعانيها هذه الاطراف التي تتوارى عبر تسريبات تعرف سلفا زيفها لكنها تمارس الاغواء والخديعة بطريقة التخفي خلف الاقنعة