كشفت مصادر سياسية وإعلامية، عن تداعيات استدعاء قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع، اللواء صالح محمد طيمس، إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء قيادة الدولة وقيادات من التحالف العربي.
وبحسب المصادر، فإن استدعاء اللواء طيمس إلى الرياض يأتي ضمن الترتيبات التي تجريها الحكومة الشرعية والانتقالي برعاية السعودية لتشكيل الحكومة المشتركة بموجب اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين في نوفمبر من العام الماضي.
وتتوقع المصادر بان استدعاء اللواء صالح طيمس في مثل هذا التوقيت، يؤكد التوافق المبدئي بين الشرعية والانتقالي على تعيينه وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة.
في المقابل، ترى مصادر سياسية آخرى، أن استدعاء طيمس، جاء بسبب ما حصل في المهرة، بالإضافة إلى مناقشة توزيع القوات العسكرية- بعد دمج قوات الانتقالي والشرعية- في المنطقة الأولى، بموجب اتفاق الرياض في شقه العسكري.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر محلية، إن طائرة سعودية خاصة نقلت اللواء صالح طميس قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع إلى الرياض للقاء قيادة الدولة وقيادات من التحالف العربي.
يأتي ذلك، بعد أن أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء الماضي، عن تقديم آلية متفق عليها من قبل الشرعية والانتقالي، لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وتتضمن الآلية تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال اليمني، ووقف إطلاق النار في عدة جبهات، من أهمها محافظة أبين.
وبعد إعلان السعودية عن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بدأ فعليا تطبيق الاتفاق؛ إذ أعلن المجلس الانتقالي، تخليه عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد ما يقارب 3 أشهر من إعلانه حكماً ذاتياً فيها.
كما كلف الرئيس عبد ربه منصور هادي، معين عبدالملك برئاسة الحكومة الجديدة، بالتزامن مع تعيين محافظ ومدير أمن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.