أعلن ملتقى قبائل ووجهاء اليمن رفضه القاطع لمحاولات تدمير وتفتيت اليمن محذرا من تعقيدات الوضع الكارثي في اليمن الغارق في الحرب والاقتتال والتدمير منذ نحو 6 أعوام.
وقال الملتقى في بيان صادر عنه تلقى “عدن نيوز” نسخة منه ان الأحداث الأخيرة التي شهدتها جزيرة سقطرى وما سبقها من ممارسات مشابهة في عدد من المناطق اليمنية تهدد بشكل مباشر وصريح وحدة الأمة اليمنية التي تتعرض لمخاطر التفتيت والتدمير والمؤامرات حاضرا ومستقبلا.
واعلن الملتقى عن رفض القبائل اليمنية شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً رفضاً قاطعاً لكل المحاولات الرامية لتدمير وتمزيق اليمن.. مؤكدا انه لن يقف مكتوف الأيدي امام هذا التوجه.
ودعا كافة قبائل اليمن إلى تعزيز مواقفهم الوطنية وتوحيد كلمتهم والقيام بواجباتهم التي تمليها عليهم المسؤولية التاريخية وإعلاء المصلحة الوطنية على ما دونها من تباينات وتوحيد موقفها تجاه ما يجري في اليمن خاصة في ظل الصمت المدان والمستنكر للاطراف والقوى السياسية اليمنية وغياب المواقف الخارجية إزاء ما يحصل وتحول الشرعية اليمنية إلى ادوات لتمرير المخططات الخارجية.
كما دعا كافة قبائل ووجهاء اليمن الى التواصل المستمر للحفاظ على امن واستقرار اليمن وافشال كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
واكد الملتقى أن القبائل اليمنية على مر التاريخ هي اساس وعماد البنية الاجتماعية لمهد الحضارات ومنبع التاريخ في اليمن قديما وحديثا.
وكانت القبيلة اليمنية منذ القدم هي السد المنيع امام كل اعتداء يستهدف اليمن أرضا وإنسانا أو المساس بسيادته أو نسيجه الاجتماعي ودفنت في قاع بحارها احلام كل طامع وغازي والتاريخ مليئ بالعبر وقصص اليمنيين الذين يؤكدون على مر الزمن انهم (أولوا قوة وأولوا بأس شديد).
ودعا الملتقى كافة الأطراف المتصارعة داخلية وخارجية إلى احترام دستور الجمهورية اليمنية وتشريعاته النافذة والحفاظ على سلامة الشعب وضمان أمن واستقرار وسيادة ووحدة اليمن.
واستنكر الملتقى الصمت المحلي والدولي المخزي ازاء ما يحدث في اليمن وحذر من تداعيات استمرار تدمير وتفتيت اليمن والتي لن تقف عند حدود اليمن بل ستتعدى ذلك.
كما أكد رفض كافة قبائل اليمن لأي اتفاقات توقع من قبل أي طرف من الأطراف تمس مستقبل اليمن أو ثرواته او سيادته اوتتعارض مع مصالح اليمنيين ومواقفهم.