قالت الحكومة اليمنية أن “ما يسمى بقانون الخمس الذي اصدرته مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران هو النموذج الأسوأ للتميز العنصري في العصر الحديث”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الوزير الإيراني “إن مرتزقة طهران في اليمن لم تكتفي بنهب الخزينة والاحتياطي النقدي والايرادات العامة، فذهبوا لسن قوانين فصل عنصرية تشرعن نهب وتقاسم ثروات البلد وممتلكات المواطنين تحت مسمى “الخمس” في استهداف خطير للهوية الوطنية والسلم الأهلي وإثارة النعرات العرقية بين مكونات المجتمع اليمني”.
وتساءل الارياني ”اذا كانت المليشيا تصدر هذه القوانين العنصرية التي تشرعن نهب ثروات البلد وممتلكات المواطنين وهي لا تمارس اي من وظائف الدولة، وتحت ضغط القوة العسكرية، ولا تسيطر سوى على ٢٠% من الأراضي اليمنية، ولا تتمتع بقاعدة شعبية، فماذا كانت ستفعل لو انها تمكنت من فرض الانقلاب وأحكمت قبضتها على اليمن؟” .
وطالب من اليمنيين جميعا مكونات سياسية وقوى وطنية ونخب وافراد بادراك خطورة المشروع الذي تحمله المليشيا الحوثية والقائم على فكرة الحق والاصطفاء الالهي والتفوق العرقي، والذي يؤسس لواحدة من أسوأ نماذج التمييز العنصري في العصر الحديث والتي تجاوزها اليمنيون في ثورة 26 سبتمبر الخالدة.
ودعا كافة اليمنيين لتجاوز خلافاتهم وتوحيد جهودهم في معركة استعادة الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية واسقاط الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري الذي تجاوزه الزمن، والانتصار لتضحيات ثوار سبتمبر، وقيم الحرية والعدالة والمساواة بين كل مكونات المجتمع.