قال عبد الجبار زحزوح، مدير عام خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر ، إن اليمن واريتريا تبادلتا 58 محتجزاً من الصيادين والجنود الذين تم احتجازهم الأسبوع الماضي من قبل بحرية البلدين في البحر الأحمر.
يأتي ذلك بعد ان شهدت الايام الماضية توترا كبيرا بين خفر السواحل اليمنية وفوات اريترية،في المياه الاقليمية القريبة من جزيرة حنيش،
وأوضح العقيد زحزوح، أن الجانب الإريتيري أفرج عن خمسين صيادا يمنياً كانوا محتجزين لديه منذ الأربعاء الماضي.
وبيّن الزحزوح أنه تم الإفراج عن الصيادين على دفعتين، شملت الأولى 26 صياداً، والثانية 24 صياداً، مشيراً إلى أن المتابعة مستمرة للإفراج عن باقي الصيادين، وإخراج قواربهم، وفقاً لوكالة أنباء الصين (شينخوا).
وأضاف مصدر مسؤول آخر في مصلحة خفر السواحل اليمنية، أن الإفراج عن الصيادين اليمنيين جاء بعد ساعات من إفراج بلاده عن ثمانية أفراد من العسكريين بالبحرية الإريتيرية، بوساطة من التحالف العربي، كان قد تم احتجازهم منذ الأربعاء الماضي في اليمن.
وقال رئيس جمعية شباب الخوخة التعاونية السمكية، خالد زرنوقي، إن 50 صياداً من أصل 120 كانوا محتجزين لدى قوات البحرية الإريتيرية عادوا إلى اليمن.
وأضاف “وصل الصيادون إلى مديرية الخوخة، على قوارب متهالكة.. بعد أن صودرت قواربهم”.
وأوضح زرنوقي أن نحو 70 صياداً وجميعهم من أبناء مديرية الخوخة، لا يزالون قيد الاحتجاز لدى الجانب الإريتيري.