كشفت وثيقة مسربة، توجيهات يحيى الشامي الذي يعتبر نفسه “مساعد القاعدة الأعلى للقوات المسلحة”، إلى وزير داخلية المليشيا عبدالكريم الحوثي، يأمره بترقية مساعد أول إلى رتبة نقيب.
وتوضح الوثيقة، أن رئيس ما يسمى اللجنة الثورية، عرض على يحيى الشامي، ترقية مساعد أول محمد عبدالصمد أحمد الشامي، نائب مدير مكتب البحث بمستشفى الشرطة بصنعاء، إلى رتبة نقيب، اسوة بالآخرين، وهو ما يعد تلاعبًا واضحًا في الرتب العسكرية والأمنية.
وتشير الوثيقة إلى التزام وزير داخلية المليشيا ومكاتب الوزارة بتوجيهات يحيى الشامي، دون العودة إلى قانون التدرج الوظيفي أو توزيع الرتب العسكرية إلى المستحقين، وهو ما يكشف تمكن المليشيات الحوثية من حوثنة القطاع الأمني، بعد أن تمكنت من الوظيفة العامة للدولة، واستولت على العديد من الأراضي والعقارات الخاصة بالدولة.
وكشفت مصادر يمنية، أن القيادي الحوثي المدعو يحيى محمد الشامي، يعد المهندس الأول لتدمير مؤسسات الدولة، وتمكين المليشيا الحوثية العنصرية الموالية لإيران، من مفاصل الأجهزة الأمنية.
وقالت مصادر مطلعة بناء على وثائق رسمية بإن الشامي، يعد هو الكاهن الأكبر والحاخام المقدس لدى جماعة الحوثي الإرهابية، ويعتبر المرجع الرئيسي لهم في تخطيط عمليات السطو على ممتلكات اليمنيين، وأيرنة اليمن، إضافة إلى أنه مهندس تدمير مؤسسات الدولة وتمكين السلاليين العنصرين من مفاصل الأجهزة الأمنية، ومشرف على ممارسات اجهزة المخابرات والامن الوقائي وجرائمها بحق اليمنيين.
وأكدت المصادر، أن الشامي، يعتبر نفسه المرجعية السياسية والعنصرية وهو من يسلم الاجندات والرؤى الإيرانية الهادفة لقمع المدنيين واعتقال النساء وإذلال الناس وتفجير منازل المعارضين.
ومنذ أن سيطرت المليشيا الحوثية الموالية لإيران على مؤسسات الدولية، وزع يحيى الشامي، المناصب القيادية في الوظيفة العامة على الأسر الهاشمية، لاسيما الرتب العسكرية والمناصب الأمنية، كما يحلو له دون أن يستطيع أحد معارضته.