قالت مصادر مطلعة في مدينة الحديدة غربي اليمن إن رئيس بعثة الأمم المتحدة “أبهيجيت غوها” أجرى خلال الأيام الماضية اجتماعات مع القيادات الحوثية بهدف إنعاش اتفاقية ستوكهولم.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر قولها إن الاتفاق لم يشهد طيلة 16 شهراً أي تقدم يذكر سوى تثبيت نقاط مراقبة إطلاق النار التي علق الجانب الحكومي العمل فيها بعد إصابة أحد ضباطها “العقيد محمد الصليحي” بطلق ناري من قناص حوثي في الحادي عشر من الشهر الماضي وتوفي على اثرها الجمعة الماضية.
وبعد القرار الحكومي قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الجنرال غوها “على دراية تامة ببواعث قلق حكومة اليمن ويعتزم مناقشة أفضل الطرق لحلها مع الفريق الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار”.
وأضاف: “وعلى الرغم من التحديات التي تمثلها جائحة فيروس كورونا ستواصل بعثة الأمم المتحدة العمل على تهيئة بيئة مواتية لاستئناف عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار.. مشيراً إلى أن الجنرال عمل “غوها” يعتمد على التزام الطرفين بالمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الحديدة”.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها محمد الحضرمي، أن اتفاقية السويد، غير قابلة للتنفيذ، فيما أعلن رئيس الفريق الحكومة في لجنة إعادة الانتشار وفاة الاتفاقية بموت العقيد الصليحي.