كشفت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي الإيرانية فرضت دورات طائفية تضليلية تحت مسمى “ثقافية” على الوافدين في مراكز الحجر الصحي الاحترازية للتأكد من خلوهم من فيروس “كورونا” في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت المصادر أن مشرفين حوثيين أجبروا المئات من الوافدين المحتجزين في مراكز الحجر الصحي التي خصصتها لاحتمالية وجود مصابين بفيروس “كورونا” “كوفيد- 19″؛ على حضور دوراتها الطائفية “الثقافية” بهدف الترويج ونشر أفكارها الظلامية.
وتابعت أن الدورة التي هي عبارة عن فكر تضليلي وتعبئة أيديولوجية مشبعة بثقافة العنف والكراهية ومناهضة لكافة القيم والأخلاق الوطنية والإسلامية المعتدلة تستمر طيلة تواجدهم في الأماكن المخصصة لـ”الحجر الصحي” للوافدين العائدين من الخارج.
ولفتت المصادر إلى أن عصابة الحوثي تدرس خلال الدورة ملازم الصريع حسين الحوثي وتجبرهم على الاستماع إلى محاضرات الإرهابي عبدالملك الحوثي وشقيقه.
هذا وتعمد العصابة الحوثية إلى إجبار السكان والكادر التعليمي وكافة موظفي الدولة والطلاب على حضور دوراتها الطائفية في محاولة للتأثير على الوعي والفكر والهوية الوطنية واستبدالها بأفكارها المتطرفة والضالة.