تصعيد يهدد بنسف ستوكهولم.. الحكومة تطالب بموقف واضح إزاء استهداف ضابط ارتباط

محرر 312 مارس 2020
تصعيد يهدد بنسف ستوكهولم.. الحكومة تطالب بموقف واضح إزاء استهداف ضابط ارتباط

طالب الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اليوم الخميس الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن وفريق الرقابة الأممية في الحديدة بتحديد موقف واضح وصريح إزاء استهداف مليشيا الحوثي لضابط ارتباط.

وأكد الفريق الحكومي أن استهداف الحوثيين لأحد ضباط الارتباط تصعيد خطير يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وعودة الأوضاع إلى نقطة الصفر.

وقال رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء الركن محمد مصلح عيضة، إن “ما قامت به مليشيا الحوثي من استهداف لإحدى نقاط ضباط الارتباط هو خرق صارخ لكافة الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها على مدى أكثر من عام”.

ووصف عيضة استهداف الحوثيين لأحد ضباط الارتباط بـ “الاعتداء الجبان”.. لافتًا إلى أنه يضع اتفاق ستوكهولم ومسار السلام في محافظة الحديدة أمام مفترق طرق.

وأشار عيضة في بيان له، إلى أنه “منذ نشر نقاط الرقابة لضباط الارتباط في أكتوبر العام الفائت تعرض ممثلو القوات المشتركة في نقاط الرقابة لاستهداف ممنهج من قبل المليشيات الحوثية في تأكيد واضح على رفض هذه المليشيات الجنوح للسلم”.

وحذر رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار جماعة الحوثي من مغبة الاستمرار في مثل هذه الاعتداءات والتي لا يمكن أن الوقوف أمامها مكتوفي الأيدي وفقًا للبيان.

وحمل عيضة الحوثيين كامل المسؤولية عن التصعيد العسكري الخطير وما يترتب عليه من تداعيات.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق اعادة الانتشار نتيجة “لاستمرار التصعيد من قبل مليشيا الحوثي وسوء استغلالها لاتفاق الحديدة، والهدنة الناتجة عنه للحشد والتصعيد لحربهم العبثية”.

وأمس الأربعاء أصيب أحد ضباط الارتباط العقيد محمد شرف الصليحي، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل الحوثيين، وذلك أثناء أدائه لمهامه ضمن فريق مشترك تابع لبعثة الأمم المتحدة بالحديدة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق