سلمت دولة الامارات العربية المتحدة قوات طارق صالح في سواحل تعز جنوبي غرب البلاد مدافع هاوزر جديدة وأسلحة ومبالغ مالية لإسقاط محافظة تعز.
وقالت مصادر مطلعة إن هناك تحركات واجتماعات جرت خلال الاسبوع الماضي في القاهرة وأرياف تعز الجنوبية يقودها حمود الصوفي رئيس جهاز الآستخبارات السابق للحوثيين وسلطان البركاني عضو مجلس النواب تسعى لتغيير عسكري في تلك المناطق والدفع باتجاه سيطرة كاملة لطارق صالح على مناطق انتشار اللواء 35 تمهيدا لإسقاط مدينة تعز.
في السياق قال مصدر عسكري إن أغلب الدفع التي تخرجت من معسكر جبل النار (يقع في الساحل الغربي) هم من أفراد اللواء 35.
وأضاف برهان الصهيبي وهو ضابط في اللواء 35 مدرع قائلا أن السماح لمرور تعزيزات الحوثيين دون استهدفها من المواقع الخاضعة لسيطرته في منطقة الصلو.
وأفاد الصهيبي أن الإمارات عززت مليشيا طارق صالح الموالية لها في سواحل تعز الغربية بـ12 مدفع مؤخرا تمهيدا لتحرك عسكري صوب تعز.
وقالت مصادر محلية وأخرى مطلعة إن ضُباطا في اللواء 35 مدرع وكتائب أبو العباس المحسوبة على اللواء نفسه تسلمت عدد من الأطقم العسكرية ودفعة من الأموال (ريال سعودي) بعد أيام من عودتهم من الساحل الغربي ولقائهم بطارق صالح وشخصيات مقربة من أحمد علي صالح (نجل الرئيس السابق).
واوضحت إن ترتيبات تقودها قيادات كبيرة في حزب المؤتمر على رأسها رئيس مجلس النواب سلطان البركاني لتعزيز نفوذ التشكيل الذي يقوده، طارق صالح في الريف الغربي وجنوبي محافظة تعز.
وذكرت المصادر إن إجتماعا عقد الأسبوع قبل الماضي في العاصمة المصرية القاهرة رأسه حمود الصوفي بحضور محافظ تعز السابق أمين محمود الموالي للإمارات والمحافظ الحالي المقرب من الصوفي نبيل شمسان لمناقشة ترتيبات إسقاط تعز بيد قوات طارق صالح.
وطبق المعلومات فقد قام سلطان البركاني بتوزيع اموال كبيرة على مشائخ ووجاهات ودفع شخصيات لتبني اعلان مجالس مناطقية وكيانات اخرى بهدف في الحجرية تمهيدا لأعلان مجلس مشابه للانتقالي في تعز.