الجيش الوطني يضيق الخناق على الانقلابيين في تعز

محرر 218 أبريل 2017
الجيش الوطني يضيق الخناق على الانقلابيين في تعز

واصل تقدم قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني باتجاه إكمال السيطرة على معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي بمحافظة تعز، الذي تحاصره القوات الموالية للشرعية منذ فترة. وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن ميليشيا الانقلابيين الحوثيين وفلول المخلوع علي صالح انسحبت من المعسكر، بعد أن أصبح تحت السيطرة النارية للجيش الوطني، مشيرا إلى أن ما يعيق التقدم نحو المعسكر واستعادته هو الألغام التي نشرها الحوثيون. مضيفا أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات عنيفة استهدفت مواقع تتمركز بها الميليشيات في الجبال المحيطة بالمعسكر.
أضاف المركز أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش الوطني والميليشيات في منطقتي الجعار والمسياب بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء وسط اليمن، كما تجددت الاشتباكات أمس بين الجانبين في مديرية ذي ناعم بالمحافظة نفسها.
وكذلك شهدت جبهات الأجردي والحبج في مديرية الزاهر مواجهات عنيفة، إثر محاولة المليشيات التقدم، قبل صدها من قبل عناصر المقاومة الشعبية. وأضافت المصادر أن الانقلابيين ردوا بقصف مساكن المواطنين في مناطق وقرى المديرية بالمدفعية والدبابات بعد فشلهم في التقدم.
وأوضح مصدر في المقاومة أن 12 من مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح قتلوا السبت في هجوم شنته المقاومة على مواقع المليشيا في تلة شرقان بمديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء.
 كما أعلنت قوات المقاومة استعادتها مواقع عسكرية كانت تحت قبضة الميليشيات الانقلابية في محافظة حجة، القريبة من الحدود السعودية، شمال غربي البلاد، حيث لقي العشرات من الانقلابيين مصرعهم، وغنم الثوار كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وعلى صعيد جبهة ميدي، قال المركز إن رجال الجيش الوطني نفذوا هجوما محكما على مواقع الانقلابيين جنوب شرق المدينة الساحلية، تمكنوا خلاله من السيطرة على عدة مواقع، مضيفا أن أعدادا كبيرة من جثث المتمردين ما تزال منتشرة في الصحراء، دون الإشارة إلى حصيلتها.

المصدر الوطن
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق