عادت مليشيات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي ” المدعوم من الامارات إلى مماراساتها السابقة في حق أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية لمحرر “عدن نيوز” أن عناصر من قوات ما يسمى بالحزام الامني الموالي للامارات تشن حملات واسعة لاعتقال مواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية في مختلف مديريات عدن مستخدمة الاطقم والمدرعات.
وكان القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني أكد في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر رصدها “عدن نيوز” أن ميليشيات الانتقالي تحتجز اكثر من 160 مواطنا من أبناء المحافظات الشمالية وتجمعهم حاليا في جولة الكراع بعدن وتسعى الى ترحيلهم بالقوة.
تاتي هذه التحركات لمليشيات المجلس الانتقالي غداة صدور قرار مجلس الامن الدولي الذي يؤكد على وحدة واليمن وسلامة اراضيه ليغلق بذلك ملف الانفصال ويهدم آمال الطامحين بتحقيق الانفصال.
واعتبر مراقبون ما تقوم عناصر الانتقالي بعدن ممارسات على اساس عنصري وهي مخالفة صارخة لبنود اتفاق الرياض وتضاف لمخالفات سابقة ارتكبها الانتقالي في هذا الصدد.
واكد المراقبون أن هذه الممارسات التي تزامنت مع القرار الدولي الجديد الذي صدر امس يضع الانتقالي وداعميه في مواجهة المجتمع الدوليخاصة وأن القرار الاممي أكد على وحدة اليمن وسلامة اراضيه وجدد العقوبات على المعرقلين للانتقال السلمي للسلطة ومن يهددون امن واستقرار اليمن.